فتحت مصر معبر رفح الحدودي لاستقبال المدنيين المصابين في حملة القصف الإسرائيلي.
خصصت مصر إجمالى 165 سيارة إسعاف و 11 مستشفى ، بينها ست فى القاهرة الكبرى ، لعلاج الجرحى الفلسطينيين فى العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة ، الذى يدخل أسبوعه الثانى.
وقالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد ، في اجتماع لمجلس الوزراء إنه تم تخصيص ما يصل إلى 50 سيارة إسعاف من منطقة قناة السويس ، مزودة بوحدات العناية المركزة وأجهزة التهوية ، لنقل المصابين ، بالإضافة إلى 65 سيارة إسعاف متمركزة في مدن شمال سيناء.
وأضافت هالة زايد ، أن وزارة الصحة قامت أيضًا بتأمين 50 سيارة إسعاف إضافية من منطقة قناة السويس ومحافظات أخرى لتكون بمثابة مركبات احتياطية للطوارئ ، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط التي تديرها الدولة.
واستطردت هالة زايد قائلةً: “تمت عملية الإخلاء والاستلام من خلال مركز عمليات الغرفة المركزية [التابع لوزارة الصحة] ومركز عمليات شمال سيناء ومركز عمليات هيئة الإسعاف المصرية”.
منذ يوم الأحد ، فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي ، وهو المعبر الوحيد بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني ، حيث يستقبل عددا من المدنيين الجرحى من القطاع الساحلي.
وقالت هالة زايد خلال اجتماع إن فريق انتشار سريع يضم طبيب طوارئ وجراح وعظام وفريق حجر تمركز عند معبر رفح الحدودي.
وحول المستشفيات المخصصة لهذا الغرض قال وزير الصحة إن خط الدعم الأول يشمل ثلاثة مستشفيات في شمال سيناء (مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد) بسعة إجمالية 288 سريرا و 81 سرير عناية مركزة. و 233 طبيبا.
يشمل الخط الثاني مستشفيين في الإسماعيلية (المجمع الطبي ومستشفى أبو خليفة للطوارئ) بسعة إجمالية تبلغ 385 سريرا و 85 سريرا للعناية المركزة و 1145 طبيبا وممرضا.
كما خصصت وزارة الصحة ستة مستشفيات بالقاهرة الكبرى (مستشفى معهد ناصر ، ومستشفى دار الشفاء ، ومستشفى المطرية التعليمي ، ومستشفى البنك الأهلي ، ومستشفى أحمد ماهر ، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي) ، بسعة إجمالية تبلغ 784 سريرا. و 179 سريرا للعناية المركزة و 3606 أطباء وممرضين.
وأوضحت الوزيرة أنه تم نقل الحالات الخفيفة والعالية الخطورة إلى مستشفيات شمال سيناء ، فيما تم نقل من يحتاجون لمزيد من التدخل الطبي ، بما في ذلك جراحات العظام والجراحات التجميلية ، إلى القاهرة والإسماعيلية.
أرسلت مصر 65 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى فلسطين بقيمة 14 مليون جنيه وفقا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة خلال الأسبوع الماضي في مقتل ما لا يقل عن 198 فلسطينيا ، من بينهم 58 طفلاً و 34 امرأة ، وإصابة ما لا يقل عن 1235 ، مما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات الفلسطينية التي ضربها جائحة فيروس كورونا.
التصعيد الإسرائيلي في غزة هو الأكثر دموية منذ عام 2014.
تحاول مصر التوسط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
واقترح وفد مصري – التقى مسؤولين في تل أبيب وحماس الأسبوع الماضي – هدنة لمدة عام واحد يتم مراقبتها وتنسيقها من قبل القاهرة.
لكن تل أبيب رفضت اقتراح القاهرة.
بقلم ثريّا رزق
