بعد الحملات الإعلامية الأخير و الوقفات التضامنية مع الأسيرة الفلسطينية الحامل أنهار الديك تم الإفراج عنها من سجون الإحتلال، نتيجة ااضغط الشعبي الذي تعرضت له الحكومة الإسرائيلية، و تحدث مدير المركز الفلسطيني للدراسات السيد رياض الأشقر عن أهمية الوقوف إلى جانب جميع الأسيرات الفلسطينيات لأن الضغط الشعبي و الإعلامي يساهم في الإفراج عنهم.
و أوضح الأشقر بأن حال السجينات الفلسطينيات في سجون الإحتلال صعبة للغاية فهم يتعرضون للضغوط النفسية و الجسدية و معتقلون في ظروف غير انسانية، و من هنا تأتي أهمية التفاعل معهم و ايصال معاناتهم كما حصل مع الأسيرة الديك، فإن هذا الأمر قد يخفف من المعاناة التي يعيشونها في السجون.
و أفاد الأشقر بأنه لازال هناك حوالي ستة و ثلاثين أسيرة في سجون الإحتلال حاليا، و يعيشون ظروف لاتقل صعوبة عن الظروف التي عاشتها الأسيرة أنهار الديك، و نوه أيضا إلى سياسة الإحتلال اتجاه النساء الفلسطينيات و تزايد الإعتقالات بين النساء، حيث أنه وفق الإحصاءات كل شهر يتم اعتقال من خمس إلى خمسة عشر إمرأة فلسطينية.