موظفو نقابة الصحفيين نموذج للإنجاز

موقع مصرنا الإخباري:

ربما تكون قدمك قادتك لإنهاء أوراقك فى أحد المواقع المختلفة، واصطدمت بـ”الموظف الروتينى”، ذلك الموظف الذى يعقد إجراءاتك، ولسانه لا يعرف سوى جملة “فوت علينا بكرة يا سيدى”.

 

ربما تكون هذه النماذج حالات فردية فى بعض المواقع، لكنها للآسف موجودة، وتمثل عبئا نفسيا على المواطنين، تعطل مصالحه وتكلفه مزيدًا من الوقت والجهد.

 

الأمر مختلف تمامًا داخل مبنى نقابة الصحفيين العريقة، حيث لا مكان للروتين أو التعقيد، وإنما إنهاء الإجراءات بسهولة ويسر، وقبل وقتها الطبيعى.

 

ما أقوله لك هنا، ليس حديثًا يُفترى، وإنما هى حقائق موجودة على أرض الواقع، أسوق إليك منها ثلاثة نماذج، الأول لـ”عبد الرحمن” مسئول ملف العلاج بالنقابة، حيث يعد نموذجا متحضرا للموظف الراقي، الحريص دومًا على مصالح الآخرين، يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل، يتواصل مع أعضاء النقابة بصفة لحظية، لا يكاد تليفونه يتوقف عن الرنين أو رسائل الواتس آب من الأعضاء ما بين طلبات تحويلات طبية أو مكاتبات وغيرها من الإجراءات التى يتعامل معها بهدوء شديد دون توتر أو قلق.

 

الأمر لا يتوقف عند حد ساعات عمله داخل النقابة، وإنما يمتد لأكثر من ذلك، فبعدما ينتهى يومه ويعود لمنزله، يواصل استقبال طلبات الزملاء والتواصل المستمر، وتذليل كافة العقبات بالمستشفيات لعلاج المرضى.

 

النموذج الثانى لموظف السكة الحديد بالنقابة “عم حسن”، صاحب الوجه البشوش، الذى تستريح له بمجرد مقابلته، وعندما يتحدث معه، تجده لا يردد سوى كلمة واحدة “حاضر”، فلن تغادر مكتبه حتى تحصل على ما تريد فى أقل وقت ممكن.

 

النموذج الثالث، لعنصر نسائى رائع بالنقابة، وهى “الاستاذة سهام عطا الله”، بمركز الخدمات، التى تعمل دون ملل أو ضجيج، تنهى أوراق الجميع بهدوئها المعتاد، فلا تبرح مكتبها إلا وأنت مجبور الخاطر.

 

الخلاصة، عظيم أن يكون الله قد اختصك فى موقع أو مكان ما، تتعامل مع مصالح العباد، فكن حريصًا على إنجازها، ومد يد العون للجميع، حتى تكون من هؤلاء الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس.

بقلم محمود عبدالراضي

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى