ما الذي يردع إسرائيل من إرتكاب جرائم الحرب وقتل الأطفال في غزة؟

موقع مصرنا الإخباري:

بينما احتج العالم أجمع على الإبادة الجماعية في تل أبيب، ينفي المسؤولون الإسرائيليون ارتكاب جرائم حرب في غزة.

ويحاول الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء الهروب من المحاكمة بالاسقاط.

رد رئيس النظام الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، على قصف المستشفى في غزة بغارة جوية إسرائيلية في تغريدة وحاول إلقاء اللوم على فصائل المقاومة.

كما انتقد وسائل الإعلام التي تقوم بالدعاية ضد جرائم الصهاينة، قائلا عار عليكم نشر الأكاذيب في العالم.

وزعم هرتسوغ أن المقاومة الفلسطينية استهدفت مستشفى غزة.

وزعم أن قوى المقاومة الفلسطينية هي “الشر المطلق”، وأضاف أن الذين يقفون إلى جانب إسرائيل يؤمنون بالقيم الإنسانية!

كما ادعى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الذين يقتلون أطفالنا لا يرحمون أطفالهم أيضاً!

قام النظام الصهيوني، الذي مني بهزيمة مفاجئة ومخزية على أرض المعركة مع المقاومة الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية، بإغلاق جميع معابر غزة في عمل غير إنساني لإجبار المقاومة الفلسطينية على وقف العملية الشجاعة في الأقصى عاصفة.

بالأمس، قصف الغزاة الصهاينة مستشفى في غزة، ونتيجة لهذا العمل الإجرامي استشهد أكثر من 1000 فلسطيني.

منذ بداية عملية اقتحام الأقصى، وفي حين أدانت قوى المقاومة، أعلنت الحكومات الغربية تضامنها مع النظام الصهيوني وأغمضت أعينها عن آلاف الشهداء والجرحى في قطاع غزة.

وكشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تلقي طهران رسالتين من واشنطن بأنها لا تنوي توسيع دائرة الحرب، وتطالب طهران بضبط النفس.

وقال عبد اللهيان إن بلاده لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، لكن مواصلة قتل النساء والأطفال ستؤدي إلى نفاد صبر قوات المقاومة وشعوب المنطقة.

وأكد أن بلاده تعتقد أن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين، وتعتبر “الكيان الصهيوني كيانا محتلا، ويحق لأي شعب أن يواجه الاحتلال عبر المقاومة المسلحة للوصول إلى حقوقه، وهو ما يتماشى مع القوانين الدولية” حسب تعبيره.

جرائم حرب
قتل الأطفال في غزة

القصف الإسرائيلي على غزة

إسرائيل

فلسطين

قصف المستشفى الأهلي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى