عيد الأضحى.. احذر كورونا

موقع مصرنا الإخباري:

في ظل ما يعانيه عدد كبير من الدول الأوروبية والعربية جراء انتشار فيروس كورونا، إلا أن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية السيطرة على نسبة الإصابات، فبحسب البيانات الأخيرة لوزارة الصحة لا تتعدى الإصابات 80 حالة كمتوسط الحالات التي ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًّا للفيروس خلال الفترة الأخيرة، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وبالمقارنة بالدول الأخرى حول العالم فسنجد أنها نسبة لا تذكر على الإطلاق.

ويعود تراجع الأعداد خلال الفترة الماضية إلى حرص الدولة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بشكل صارم داخل المؤسسات الحكومية والمواصلات العامة، ومتابعة الحالة أولًا بأول، ومواصلة الدولة المتمثلة في وزارة الصحة بتطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا، حيث تم تخصيص عدد من المراكز للتطعيم على مستوى الجمهورية، إلى جانب وعي المواطن المصري بوضع العالم جراء انتشار فيروس كورونا هو رهان المرحلة.

ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، حيث تكون وقفة عرفات لعام 1442 هجريًّا فلكيًّا يوم الاثنين 19 يوليو، ليكون أول أيام العيد الثلاثاء 20 يوليو، والذى يرتبط بالأضحية والتجمع العائلي والتنزهات في الأماكن العامة، أدامها الله عادة لا تنقطع، فعلينا خلال الاحتفال بالعيد ومقابلة الأقرباء والأحبة التعامل بحرص شديد للغاية في أثناء تلك الأيام المباركة، والمحافظة على الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل شدة مثل “عدم التصافح وتطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والتعقيم”، والذبح في المجازر التابعة للدولة، خلال أول ثلاثة أيام في عيد الأضحى المبارك.

المحافظة على صحتنا هي ضرورة في حد ذاتها، بجانب حفاظنا على صحتنا، والحرص على من حولنا سواء كانوا آباءنا وأمهاتنا أو أزواجنا أو أبناءنا أو أصدقاءنا”، إلى جانب المساهمة في استمرار عجلة الإنتاج في مصر، وتذكر دائمًا أنه حال ازدياد مؤشر الأعداد لا قدر الله يؤثر حتمًا في موارد الدولة اقتصاديًّا جراء عدم مواصلة العمل بشكل طبيعي في ظل ارتفاع الحالات، ولهذا لا نريد أن يصل الحال إلى حد الإغلاق والانغلاق على أنفسنا، فكلٌّ منا يساعد نفسه ويحث الآخرين على متابعة الإجراءات الصحية المناسبة طبقًا لمنظمة الصحة العالمية وتطبيق تعليمات الدولة، وتذكَّر دائمًا “أن لنفسك عليك حقًّا”.. حفظ الله الوطن.

بقلم أحمد منصور

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى