اختيار الثلاثى الكبار مع الفراعنة فى الأولمبياد بالاختبار !

موقع مصرنا الإخباري:
ما أن أعلنت قرعة منافسات كرة القدم فى أولمبياد طوكيو، وتم الكشف عن وقوع منتخبنا الأولمبى فى مجموعة قوية – الثالثة – بصحبة الأرجنتين وأسبانيا وأستراليا، حتى ذاع الحديث وكثر عن الثلاثى الكبار المرشح للانضمام للفراعنة الصغار فى المنافسات المقرر لها فى الفترة من 22 يوليو حتى 8 أغسطس.. واختلفت الترشيحات وتنوعت الآراء كلا حسب ما ترآى له.
وفى هذا الخصوص لى وجهة نظر ؟.

لماذا لا تكن اختيارات الثلاثى الكبار المشاركين مع المنتخب الاولمبيي فى أولمبياد طوكيو يكون بالاختبار ؟ دون أن يكون الاعتماد على الأسماء فقط فى تحقيق الإضافة المطلوبة للفراعنة فى البطولة التى ستشهد منافسات عتيدة وقوية وقد يظهر أمامنا كلا من ميسي مع الأرجنتين وراموس مع إسبانيا.

يعنى ممكن مثلا شوقى غريب وجهازه الفنى يختار 10 لاعبين من المنتخب الأول ويتم ضمهم لمعسكرات المنتخب الأولمبي والمشاركة مع الفريق فى الوديات التى تسبق البطولة، وتكون المفاضلة من بين هؤلاء اللاعبين حسب احتياجاته الفنية وحسب المراكز التى تحتاج دعم قوى، بعد الوقوف على مستوى العناصر الجاهزة من اللاعبين الأسايين بالفريق، وكذلك يكون الاختيار مبنيا على مدى تفهم اللاعبين الكبار لخطته ودرجة انسجامهم داخل وخارج الملعب مع الفريق حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من وجود أى لاعب من الكبار مع المنتخب الأولمبى فى المنافسات.

وأيضا بعيدا عن الاختيارات، سيكون تواجد مجموعة من اللاعبين الكبار مع المنتخب الأولمبي فى تدريباته ومعسكراته وتجهيزاته للأولمبياد، سيمنح الفريق خبرات واحتكاكات هو يحتاجها بشدة قبل انطلاق البطولة وستساعده على زيادة التركيز.

وبعيدا عن الثلاثى الذى سيقع عليه الاختيار النهائى من جانب شوقى غريب، لن يكون هناك غضاضة من جانب باقى اللاعبين الذين وقع عليهم الاختبار الأولى، باعتبار أن وجودهم مع زملائه الصغار فى المنتخب الأولمبي نوع من الدعم للفريق قبل المعترك الدولى الذى سيخوضه وأيضا نوع من رد الجميل للوطن.

ويبقى هذا المقترح هو الأفضل من أن يحدد الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبي أسماء ثلاثة لاعبين بعينهم، قد يحدث لأيا منهم ظروف تعيقه عن التواجد مع الفريق فى الأولمبياد وعلى سبيل المثال محمد صلاح لم يٌحدد حتى الأن موقفه من المشاركة مع مصر فى الأولمبياد، إذا لم يعلن ناديه ليفربول موقفه النهائى من طلب اتحاد الكرة بتواجده مع الفراعنة الصغار فى طوكيو.

بقلم
كمال محمود

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى