المرأة المصرية…. شيماء محسن غواصة تبحث عن المفقودين….

موقع مصرنا الإخباري:

«إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات».. مقولة للكاتب المصري توفيق الحكيم تلخص الكثير من المعاني والتقدير الذي تستحقه المرأة في يومها العالمي، ففي 8 مارس من كل عام يحتفل العالم أجمع بإنجازات المرأة في المجتمع اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً.

 

وفي عيدها العالمي الـ 110 تستكمل المرأة تحقيق أهدافها وتزيد من إنجازاتها في المجتمع من خلال تجارب وقصص نجاح مستمرة في جميع المجالات التي اقتحمتها وأثبتت فيها إبداعها وأضافتها إلى سجًل إنجازاتها.

 

ومن بين تلك الإنجازات، قصص نجاح لسيدات لم يتخطين العقد الرابع من عمرهن، ومن بينهم شيماء محسن أو الشهيرة بـ«منقذة النيمو»، حصلت مؤخراً على شهادة المدرب من منظمة بادي العالمية التي تؤهلها للغوص بمفردها وتدريب آخرين في أعمار مختلفة ومختلف الجنسيات، وتشارك في أعمال الخير مع غواصين الخير المتطوعين، وهي تعد الفتاة الوحيدة المشاركة للبحث عن المفقودين.

قالت شيماء: «أحب المشاركة فى أعمال الخير، وبالفعل أتواصل مع فريق غواصين الخير المتطوعين في حال وجودي في مكان حادث الغرق وأشارك في عملية البحث، هو عمل خير وجبر لخاطر أهل الغريق».

وتابعت: «قمت بعمل 1000 غطسة، و100 غطسة ليلية حتى الآن، وأشارك فى العمل التطوعى، بحملات تنظيف البيئة، مع هيبكا، خلال حملات التنظيف أجد شباك للصيد فى أماكن ممنوع الصيد بها، أقوم دون تردد بقطعها لتحرير الأسماك، مثلما فعلت مع السمكة نيمو أو سمكة المهرج».

تشارك شيماء أو «منقذة النيمو» كما أُطلق عليها، وعضو جمعية الإنقاذ البحرى بالبحر الأحمر وهيبكا، فى حملات تنظيف البيئة البحرية من المخلفات البلاستيكية التى تضر بالبيئة والأسماك لحد موتهم لعدم تحلل البلاستيك، فضلا عن أنها تقوم أيضا بقطع الشباك فى المناطق الممنوع بها الصيد، حفاظا على البيئة والأسماك النادرة من الانقراض.

وقامت شيماء محسن بإنقاذ السمكة نيمو أو سمكة المهرج، والتى تحظى بحب واهتمام من السائحين الذين يأتون إليها من كل مكان فى العالم، هذه السمكة موجودة في شقائق النعمان، ولكن في هذه المرة لم تجدها بمكانها، وجدتها في شبكة صيد، ومعها بعض أسماك الزينة، فقامت بقطع الشباك لإنقاذ النيمو.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى