الاقتصاد المصري يستعد للانتعاش في عام 2022

موقع مصرنا الإخباري:

 

تصنيف ستاندرد آند بورز لهذا البلد الواقع في شمال إفريقيا مقيد بالعجز المالي الواسع والدين العام الضخم ومستويات الدخل المنخفض.

ارتفع صافي الأصول الأجنبية في البنوك بنسبة 8٪ إلى 23.54 مليار دولار في الربع الأول.

القاهرة: سجلت البنوك المصرية قفزة في صافي الأصول الأجنبية خلال الربع الأول من العام الجاري.

وبحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري ، فقد ارتفعت الأصول الأجنبية في بنوك الدولة بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 23.54 مليار دولار بنهاية مارس ، مقابل 21.73 مليار دولار في ديسمبر 2020. وتشير الأصول الأجنبية إلى قيمة الأصول الخارجية المملوكة. من قبل دولة ، ناقصا قيمة أصولها المحلية المملوكة للأجانب ، مع تعديلها للتغيرات في التقييم وأسعار الصرف.

وبحسب البنك المركزي ، فقد زادت الارتباطات الخارجية للبنوك المصرية خلال الربع الأول من عام 2021 بنحو 1.907 مليار دولار لتصل إلى 19.885 مليار دولار ، مقارنة بـ 17.977 مليار دولار في ديسمبر 2020. وسيبدأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر في الانتعاش اعتبارا من عام 2022.

قالت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز جلوبال إن احتياطياتها من الاحتياطي الأجنبي والوصول إلى أسواق الديون ، حيث أكدت التصنيف الائتماني للبلاد عند B / B مع نظرة مستقبلية مستقرة.

سوف يبلغ متوسط ​​نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي 5.3 في المائة بين عامي 2022 و 2024 ، وفقا لتوقعات ستاندرد آند بورز ، بسبب زيادة الاستثمار العام والخاص. ويقارن ذلك بنمو متوقع بنسبة 2.5٪ في عام 2021.

ومع ذلك ، فإن تصنيف ستاندرد آند بورز مقيد بالعجز المالي الواسع في مصر والدين العام الضخم ومستويات الدخل المنخفضة.

وقال التقرير الجديد إن الإصلاحات المالية والاقتصادية الجارية تقدم آفاق نمو قوية على المدى المتوسط ​​لمصر ، وإن تعافي النمو وانخفاض أسعار الفائدة المحلية سيعيد نسبة الدين إلى مسار هبوطي.

وأضاف التقرير: “نتوقع أن تتيح احتياطيات مصر من النقد الأجنبي والوصول إلى أسواق الدين المحلية والخارجية تغطية احتياجات التمويل الخارجية المتزايدة وآجال الاستحقاق المقبلة”.

حقائق سريعة

  • زادت الارتباطات الخارجية للبنوك المصرية خلال الربع الأول من عام 2021 بنحو 1.907 مليار دولار لتصل إلى 19.885 مليار دولار.
  • تتوقع مصر أن تدر 6 مليارات دولار من الدخل من الأنشطة السياحية.

وحذر التقرير من أن المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي في مصر ستظل تحت الضغط حيث لا تزال عائدات السياحة وقناة السويس تكافح وسط تفشي الوباء.

في الأسبوع الماضي ، توقعت مصر أن تدر 6 مليارات دولار من الدخل من الأنشطة السياحية في 2021/2022 حيث بدأ قطاع السياحة في التعافي تدريجياً.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية هالة السعيد تتوقع الحكومة تحقيق مكاسب بقيمة 6 مليارات دولار من قناة السويس عام 2021/2022 ، بالإضافة إلى زيادة معدلات الاستثمار الأجنبي إلى 7.4 مليار دولار خلال العام المالي.

وفيما يتعلق بالأهداف الرئيسية لخطة التنمية 2021/2022 ، توقع الوزير معدل نمو يبلغ 2.8 في المائة في السنة المالية الحالية ، بينما تهدف الحكومة إلى تحقيق نمو بنسبة 5.4 في المائة في العام المالي المقبل. وأضافت أن الحكومة تستهدف أن يبلغ معدل التضخم 5.6 في المائة في السنة المالية الحالية و 6 في المائة في العام التالي.

وأشار الوزير إلى أنه من المتوقع أن تنتهي السنة المالية الحالية بمتوسط ​​7.5 في المائة ، مضيفا أن الحكومة تهدف إلى تقليصها تدريجيا إلى 7.3 في المائة في العام المالي المقبل.

 

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى