الأهلي وبروفة النهائي الأفريقي

موقع مصرنا الإخباري:
فوز صعب وثلاث نقاط غالية ومتعة وإثارة حاضرة وخوف وترقب غير غائبين، ملخص حكاية مباراة الأهلى البطل والمقاولون العنيد، وهى البروفة قبل الأخيرة قبل النهائي الأفريقي المرتقب بين الشياطين الحمر وكايزر تشيفز، يوم 17 يوليو الجارى، والمتوقع أن يفوز بها الأهلى بنسبة كبيرة، بعد تحقيقه مباريات قوية خلال الفترة الأخيرة سواء محليا او إفريقيا.

رجال الأهلى دائما يصنعون الفارق، فلا تستطيع أن تخمن شيئا غير تألق من فى الملعب ومن هم على “الدكة”، تغييرات القائد موسيمانى، تحمل دائما الكثير من الرسائل، قراءة المباراة جيدا، استغلال نقاط ضعف الخصم، عدم الرضا إلا بالفوز، وإن حدث غير ذلك فربما يعود لخطأ فردى، قلما يحدث بين الشياطين الحمر.

رجال الأهلى دائما يصنعون الفارق ، بمزيد من المجهود ومزيد من المتعة ومزيد من الرغبة فى التواجد فى التشكيلة الأساسية، وهذا هو لسان حال “رجالة الدكة” على رأسهم الممتع صلاح محسن، الذى لا يكل ولا يمل وإن غاب بعض الوقت، يحضر عندما يتم اختياره بديلا، ليحرز أجمل الأهداف وأغلاها.

رجال الأهلى دائما يصنعون الفارق، تجمعهم روح الفريق التى يتميزون بها وصولا إلى التألق، فالجميع لديه نفس الهدف “الثلاث نقاط” ولا بديل عنها، الكل يسعى فى نفس واحد، أو بالأحرى والأدق بقدم واحدة، لتحقيق اللقب الـ43، وهم قادرون على الوصول للبطولة المحببة لقلب عشاق الفانلة الحمراء، ولن يخيب الرجالة جمهورهم العاشق.

رجال الأهلى دائما يصنعون الفارق، فالروح الحلوة التى يتمتع بها اللاعبون فيما بينهم، حيث لا مكان لضغينة ولا حقد، الجميع يلعب لتحقيق هدف وحيد هو الفوز، بينما غابت الأنانية، وإن حدثت يعتذر من يفعلها، وتكون بدافع الموهبة ومتعة الجمهور، والرغبة أيضا فى الهدف الوحيد “الفوز”.

رجال الأهلى دائما يصنعون الفارق، فخارج الملعب أو فى التمرين أو في التقسيمة أو بعد المباراة، تجد المرح حاضرا، شاهد على ذلك مثلا مداعبات الثنائى أيمن أشرف وصلاح محسن، فعبر موقع انستجرام، نشر صلاح محسن صورة من احتفاله بهدفه فى شباك المقاولون، حيث توجه صوب صلاح محسن للاحتفال معه بهدف التقدم للأهلى على المقاولون، وأمسك بقميصه، ليعلق صلاح: “يا أيمن عايز منى إيه …اضغط مش أنا والله”، فيرد أيمن: “كلنا لازم نضغط”، الروح الجميلة دى من أهم ما يمتاز به رجال الأهلى، وهى أحد أهم سبل النجاح.

لاعبو القلعة الحمراء، رجال بمديرهم المخضرم بيتسو موسيمانى، وهدافهم محمد شريف الذى وصفته الصفحة الرسمية للأهلى بالمخيف، وأيمن أشرف والشناوى ونسر المباراة أكرم توفيق، كل لاعبى الأهلى على قدر المسئولية، وننتظر منهم المزيد، الأهلى قادر على إحراز النجمة العاشرة وقادر على الفوز بطولة الدورى العام رقم 43، وغدا لناظره قريب.

بقلم مصطفى فرغلي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى