أفادت هیئة شؤون الأسری والمحررين الفلسطينية، مساء السبت، بنقل الأسير ناصر الشاويش (46 سنة) من سجن جلبوع إلى المستشفى بشكل عاجل، بعد إصابته بجلطة وتدهور حالته الصحية، وحمّلت حكومة الاحتلال وإدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياته، مطالبة بتسهيل زيارة محامي الهيئة له لمعرفة حقيقة وضعه الصحي.
وأوضحت الهيئة أن الوحدة القانونية وطاقماً من المحامين يعملان حالياً لمعرفة مكان نقل الأسير الشاويش، وأن هناك جهوداً تُبذل لزيارته بشكل عاجل.
يذكر أن الأسير الشاويش اعتقل في الثاني من يونيو 2002، وخضع لتحقيق قاسٍ، بعد أن اتهمته مخابرات الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، والمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 4 مرات.
على صعيد متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي بأن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري بحقّ الأسير أحمد حمامره، من بيت لحم، والمضرب عن الطعام منذ 15 يوماً، وذلك لمدة 6 شهور، وهو أمر الاعتقال الإداري الثالث الذي يصدر بحقّه منذ اعتقاله في أغسطس 2020، علماً أن الأمر الحالي كان من المفترض أن ينتهي في 16 أغسطس الجاري.
ويخوض عشرة أسرى فلسطينيين آخرين إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ فترات متفاوتة ضد اعتقالهم إدارياً بلا تهمة.
