شهدت الفترة الماضية بنادى الزمالك أزمة فى حراسة المرمى ليس بسبب ثغرة أو عدم وجود حارس متميز، ولكن لوجود 3 حراس كبار سوبر كل منهم يريد اللعب بخلاف رابع هو محمد صبحى معار للاتحاد السكندرى.
الجهاز الفنى دائما فى الحيرة اللذيذة لأن الثلاثى يصلح لحراسة مرمى ناديه ومنتخب بلاده.. جنش أو أبو جبل أو عواد كبار موهوبين .
ومع ضغوط المباريات صعد جنش لحراسة المرمى بدلا من أبو جبل الذى ظل أكثر من موسم متألقا وزاحم محمد الشناوى بقوة على حراسة المنتخب، وعندما اهتزت النتائج كاد يعود أبوجبل لكن الإصابة بكورونا أبعدته ليظهر محمد عواد فى المشهد يدافع عن العرين الأبيض ويتألق بشكل لافت للأنظار مما يجعله يتربع على المرمى وتتجه العيون للدكة لتجد حارسين كبيرين لا يجوز استمرارهما فى هذا الوضع ويستقر خبراء الكرة على أنه لابد من خروج أحدهم للإعارة للعب بأى ناد ويعود بعدها، على أن تكون حراسة الأبيض مستقبلا لمحمد عواد وأحد الحارسين مع ضم حارس شاب من فرق الناشئين.
الاتجاه والتفكير صحيح ومنطقى برحيل أحد الحارسين، لأن صراع البحث عن مكان فى التشكيل أهدر الكثير على فريق الزمالك، والأخطاء التى وقع فيها جبل أو جنش كانت بسبب الضغوط والتفكير فى شبح الدكة التى شاهدنا عليها مناظر غريبة من صمت وحزن وعدم فرحة أحيانا، والنتيجة فى كل الأحوال أزمات ومشاكل ونفسيات ليست فى صالح الزمالك الذى لن تتحمل جماهير صدمات جديدة وتترقب حصد البطولات الغائبة خلال الموسم الحالى.
على أبو جبل وجنش التفكير جيدا فى مستقبلهم وضرورة حسم الأمر سريعا باتخاذ قرار الرحيل وأى ناد سيلعبون له سيكون مكانهما موجود وسيشهد تألقهما وعودتهما للمنتخب ستكون مؤكدة.
بقلم
عمر الأيوبي