موقع مصرنا الإخباري:
توفي طلال سلمان، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة السفير، المعروف بدعمه القوي للثورة الفلسطينية، عن عمر يناهز 85 عاماً.
توفي اليوم، طلال سلمان، رئيس تحرير صحيفة السفير والمؤيد القوي للتحرر الفلسطيني والعربي، عن عمر يناهز 85 عاماً.
طلال سلمان صحفي ومؤلف لبناني. وهو مؤسس ورئيس تحرير وناشر صحيفة السفير اللبنانية التي صدرت منذ مارس 1974 حتى 4 يناير 2017.
وكان السفير طلال سلمان يعرف باسم “صوت من لا صوت له”. وكان هو نفسه متفرغاً للكتابة عن قضايا الوطن العربي والأمة العربية والتحرر العربي.
طوال حياته المهنية، التي تزخر بكتابة الكتب والمقالات وإجراء المقابلات مع الشخصيات السياسية البارزة، ظل سلمان ملتزمًا بمعارضته القوية للهيمنة والاستعمار، على الرغم من الظروف الصعبة التي شملت محاولات اغتيال وهجمات على أسرته.
ولد طلال سلمان في بلدة شمسطار عام 1938، وتزوج من عفاف محمود الأسعد من بلدة الزرارية جنوب لبنان عام 1967، وأنجبا هنادي وربيعة وأحمد وعلي.
بدأ سلمان حياته المهنية كمدقق لغوي في صحيفة النضال، ثم عمل صحفياً غير مدفوع الأجر في صحيفة الشرق في أواخر عام 1956.
وبعد فترة تدريب في بعض الصحف اليومية، انتقل إلى مجلة الحوادث عام 1957 حيث عمل محرراً، ثم رئيساً للتحرير.
ومن هناك انتقل إلى مجلة العهد عام 1960 حيث تولى إدارة التحرير.
وفي خريف عام 1962، سافر إلى الكويت حيث أصدر مجلة “دنيا العروبة” لدار الرأي العام حيث عمل فيما بعد رئيساً للتحرير. لفترة قصيرة.
عاد بعد ذلك إلى بيروت ليتولى إدارة تحرير مجلة «الصياد» في صيف عام 1963. وبين عامي 1963 و1973 تنقل بين «الصياد» و«العهد» و«الحرية». المجلات، قبل أن يتفرغ لمجلتي «الصياد» و«الأنوار» لتغطية الأحداث العربية.
وأجرى سلمان مقابلات مع نخبة من أبرز ملوك ورؤساء العرب والقادة السياسيين والحزبيين، وتناول عدداً من المواضيع الساخنة.
وفي منتصف عام 1973 تفرغ لإصدار صحيفة “السفير” اليومية. صدرت في 26 آذار 1974، بعد اتصالات ومشاورات ومناقشات واسعة شملت عدداً من كبار القادة والسياسيين والكتاب والصحفيين العرب حتى تجسدت وفق شعارها «جريدة لبنان في الوطن العربي، والوطن العربي». صحيفة الأمة العربية في لبنان”. وكان شعارها اللاحق “صوت من لا صوت له”.
إلى اللقاء..
ما أسرع قرون، ما أبطأ الأيام، ما أصعب النهارات، ما تلخيص الليالي. ما أفسد العيش، ما أمتع الحياة، ما أعظم الحرية، ما أحط القمع والعسف للاستكانة والاستسلام.
بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، كرست السفير نفسها لرفض الصراعات اللبنانية الداخلية (التي كانت مستمرة كجزء من الحرب الأهلية) مع إعطاء الأولوية لضرورة مقاومة الاحتلال.
ونجا من محاولة اغتيال أمام منزله في شارع الحمرا ببيروت، في 14 تموز 1984، وأصيب بجروح في أجزاء مختلفة من جسده.
حصل على جائزة فيكتور بوسوفاليوك الروسية الدولية لأفضل تغطية صحفية أجنبية لأحداث الشرق الأوسط، وحصل على الجائزة في 7 نوفمبر 2000.
كما حصل على جائزة “ستيفانو كياريني” من لجنة “حتى لا ننسى صبرا وشاتيلا” عام 2007.
كرمته الجامعة اللبنانية في 7 أيار 2010 بمنحه الدكتوراه الفخرية.
كما تم تكريمه من قبل «حزب الله» في 25 كانون الثاني 2017، في مأدبة أقيمت على شرفه، حضرها عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
القومية العربية
فلسطين
جريدة
لبنان