موقع مصرنا الإخباري:
وسائل الإعلام العبرية تفيد بأن اهتمام جيش الاحتلال يَتركّز هذه الأيام على منظّمتَين تعملان في جنين ونابلس، وهو ما يمثّل الصداع التالي الذي ينتظر الكيان الإسرائيلي.
وذكرت إن “في منطقة جنين تعمل منظّمة «كتيبة جنين» التابعة للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومقرّها في مخيم جنين، وأخيراً انضمّ إليها أيضاً مسلّحون مستقلّون لا ينتمون إلى الجهاد” .
كما أشارت صحيفة «يسرائيل هيوم» إلى أن «كتيبة جنين حرّكت خلال السنة ونصف السنة الأخيرة، الظهور المتجدّد للمقاومة المسلّحة في الضفة، ودعمت ظهور مجموعات في مدن أخرى منها «كتيبة نابلس»، ونظيراتها في طوباس، وطولكرم، وفي وقت لاحق منظّمة «عرين الأسود»، مضيفة أنه «ظهرت في الآونة الأخيرة، منظّمات فرعية محلّية تعمل بالتعاون مع «كتيبة جنين»، وأُطلق عليها اسم «عش الدبابير»، والتنظيم الثاني يعمل في مخيم بلاطة للاجئين، وقد نظّم عرضاً عسكرياً شارك فيه عشرات المسلّحين في أزقّة وشوارع المخيم، وفاجأت الكثيرين كمّيات الأسلحة والمعدّات المعروضة خلاله والزيّ العسكري الذي ارتداه المشاركون فيه».
هذا وإلى جانب التصعيد الحاصل في الضفة المحتلة، تنبئ المؤشّرات التي تلوح في الأفق على ضوء نتائج الانتخابات في الأراضي المحتلة، بتوتّر أشمل وأوسع، إذا ما أقدم قادة اليمين المتطرّف على تنفيذ تهديداتهم، وتحديداً في مسألتَين اثنتَين تُعتبران من الصواعق القادرة على تفجير الأراضي الفلسطينية: أولاهما، المسجد الأقصى، إذ يشترط زعيم حزب «القوة اليهودية»، إيتمار بن غفير، على الرئيس المكلَّف، بنيامين نتنياهو، تنظيم اقتحامات جماعية للمستوطنين على مدار الساعة ومن دون أيّ تقييد؛ وثانيتهما تشديد الإجراءات ضدّ الأسرى الفلسطينيين، وسلْبهم مكتسباتهم، ومنعهم من أيّ استقلالية داخل سجون الاحتلال.