دلالات الخوف والقلق الذي يعيشه الصهاينة قرب الحدود مع قطاع غزة

موقع مصرنا الإخباري:

المتابع للشأن الاسرائيلي، نبيه عواضة، يؤكد انه فيما يتعلق بدلالات الخوف والقلق الذي يعيشه الصهاينة قرب الحدود مع قطاع غزة فإن الدلالة الأولى تتمثل في فشل السياسة الاسرائيلية فيما يتعلق بالغاية من وراء اقامة التجمع الكبير.

وأفاد عواضه  انه منذ الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 اقيمت منطقة آمنة على تخوم قطاع غزة الغاية الاساسية من وراء ذلك ايجاد نوع من الفصل الديمغرافي ومحاصرة قطاع غزة ومنع التواصل بين الضفة الغربية والقطاع خاصة بان المسافة تمتد حوالي 80 كيلو مترا بين رام الله وقطاع غزة.

كما نوه عواضة الى أن الهدف كان إقامة الحزام السكني الذي يضم حوالي 50 مستوطنة ممتدة بعمق 40 كيلو متر حيث قدمت من قبل حكومة الاحتلال الكثير من الاغراءات لحوالي 70 ألفا يقيمون بهذه المستوطنات والغالبية العظمى منهم من الحريديم ومن أصول اثيوبية والغاية من وراء ذلك هي اقامة نوع من الحد الديمغرافي مع قطاع غزة والجغرافيا لذلك جرى الكثير من التقديمات منها صندوق القومي اليهودي الذي يقوم بدعم مباشر للمستوطنين ووجود تسهيلات من قبل حكومة الاحتلال فيما يتعلق باستئجار الاراضي وتقديم المواد المعنية بعملية الزراعة.

هذا ويلقي البرنامج الضوء على ما يعيشه المستوطنون الصهاينة فيما يسمى غلاف قطاع غزة حالا من التوتر والقلق والخوف من احتمال تعرضهم لهجمات الفلسطينيين ما دفعهم الى رفع الصوت مطالبين سلطات الاحتلال بتأمين حمايتهم وتحصينهم.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى