تعقيبا على الوضع الحالي و التوتر الذي تشهده غزة مع الإحتلال الإسرائلي صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة للقنوات الإعلامية عن سبب هذه التوترات و كيف أن الإحتلال الإسرائيلي يحاول رسم معادلات جديدة تفيد بأن جنوده الأسرى لدى المقاومة مقابل فك الحصار و إعادة الإعمار، و لكنه أكد بأن الإحتلال سيفشل في مساعيه و المقاومة مرتبصة له و ان تسمح بأن يتم فرض هذه المعادلة.
و أكد الدكتور حساينة بأن:” المقاومة بكافة الأذرع العسكرية حاضرة في كل مكان وهي جاهزة لتقول للاحتلال إن عدتم عدنا و شدد على أن:”الفصائل الفلسطينية أكدت للوسطاء أنها لن تقبل معادلة الربط والتسويف في رفع الحصار، ولن ترضخ لإملاءات الاحتلال، وستعمل بكل توافق وطني على إجبار هذا الاحتلال لرفع الحصار”.
و أفاد حساينة بأن أمريكا هي من يقف وراء جبروت هذا الإحتلال و تدعمه على جميع الأصعدة لتكرس الإحتلال واقعا في منطقتنا و تسعى الأن لإحياء طريق المفاوضات، إلا أن هذا مرفوض تمام و على السلطة أن تعي ذلك.
و نوه إلى أنه على السلطة الفلسطينية العمل للوصول لبرنامج وطني يوقف الإحتلال عند حده و يعيد للقضية الفلسطينية مكانتها و أوضح أيضا بأنه:” لن يستطيع الاحتلال بكل ما يمتلكه من أدوات الحصار والقتل والشراكات الأمنية والتطبيع مع الشعوب العربية أن يكسر روح المقاومة”.