وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوسعة محور الضبعة ليصبح 8 حارات مرورية لكل اتجاه بطول 260 كم شاملاً طريق الخدمات، وتزويده بكافة الخدمات للمواطنيين علي امتداده بحيث يتكامل المحور مع المشروع القومي العملاق “دلتا مصر” للإنتاج الزراعي الذي يقع جنوب الطريق، وذلك كشريان رئيسي يخدم المشروع.
كما وجه الرئيس بتوسعة المدخل الرئيسي لطريق القاهرة-السويس الصحراوي أسفل كوبري “المشير أبو غزالة” لتفادي ما تلاحظ مؤخراً من اختناق مروري عند هذه المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً مدينة الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية ومنشآت، وفي مقدمتها التصميمات الهندسية لساحة الشعب، والمدارس الدولية المختلفة، ومدينة مرابط للخيول التي ستمثل جزءاً رئيسياً من مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، فضلاً عن المقر الجديد للبورصة.
كما تم عرض المخطط العام لـ”مدينة السيارات العالمية” وما تضمه من ساحات ومعارض، حيث وجه السيد الرئيس بأن تكون المدينة متكاملة كافة الجوانب التي تتعلق بالسيارات، ولتضم جميع الخدمات ذات الصلة من محلات تجارية، ومباني إدارية، ومقرات للبنوك، والشهر العقاري.
وتناول الاجتماع كذلك عرض الموقف الإنشائي والتنفيذي لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، بما فيها المنطقة الاستثمارية بالمدينة، وكذا الطرق والمحاور المؤدية إليها.
كما تم متابعة مخطط إنشاء “مدينة الذهب”، والتي ستمثل مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض الراقية، وتدريب العمالة لصقل قدراتهم، بما يعكس تاريخ مصر الحضاري العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة.
وشهد الاجتماع أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لتطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، بما فيها تطوير طريق الضبعة بطول 260 كم، وطريق وادي النطرون-العلمين، وطريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي، ومحور الأسمرات-التجمع الخامس، وطريق القاهرة-السويس الصحراوي، فضلاً عن جهود استغلال الأراضي على جانبي محور “شينزو آبي”، وذلك في إطار تنمية وتطوير محيط “مدينة الأمل” والارتقاء بالخدمات المقدمة لقاطنيها.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ ما تم عرضه من مشروعات و بأرقى المعايير الانشائية والهندسية، ووفق مبدأ حوكمة التكلفة المالية والاعتماد علي المنتجات والمكونات محلية الصنع ذات معايير الجودة العالية.
واكد الدكتور أحمد شلبى، المطور العقارى، ورئيس شركة تطوير مصر ان المنافسة داخل العاصمة تعد منافسة جبارة، لافتا إلى أن هذه المنافسة تعد الاولى فى تاريخ مصر ولا أحد يستطيع من الخبراء تحليل السوق بشكل دقيق نظرا لطبيعة المنافسة القوية داخل العاصمة الجديدة.
وأضاف: “سوف تظل العاصمة الادارية ولمدة 100 سنة قادمة أكبر مناطق الاستثمار، وجميع المواطنين بمختلف فئاتهم ومحافظاتهم يرغبون فى السكن داخل العاصمة الإدارية الجديدة”.
وأضاف، أن اهتمام الرئيس السيسى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعطى للمشروع قيمة إضافية، لافتا إلى أن المستثمر العقارى الذكى هو الذى يستثمر فى العاصمة الإدارية الجديدة بأكثر من مشروع، لأن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع مصر المستقبل.
من جانبه قال الدكتور محمود العدل، المطور العقارى، وعضو شعبة الاستثمار العقارى، أن العاصمة الإدارية الجديدة، الأدارة الوحيدة التى تعتمد عليها الدولة فى الوقت الحالى لجذب الاستثمار الاجنبى لمصر.
وأضاف ، أن العاصمة الإدارية أصبحت بوصلة الاستثمار العقارى فى مصر، ووجهة المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدا أن الإقبال الكبير الذى تشهده العاصمة الإدارية فى الوقت الحالى يؤكد على صحة نظرة الدولة ورؤيتها فى تحويل العاصمة الإدارية لتكون بوصلة الاستثمار فى الشرق الأوسط.
وأضاف أن المشروعات النوعية التى تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة فى الوقت الحالى من مختلف المستثمرين، تؤكد على أن العاصمة الإدارية هى التى ترسم سياسة السوق العقارى، ورسالة قوية للعالم ، بان مصر قادرة على تنفيذ مشروعات كبرى تضاهى المدن العالمية.
وأشار إلى أن انتقال الحكم للعاصمة الإدارية الجديدة، سيغير من خريطة القاهرة بالكامل، فضلا عن أن وجود منطقة المال والأعمال بالإضافة إلى البرج الأيقونى، ومنطقة السفارات، بجانب مشروعات القطاع الخاص كلها عوامل، تؤكد على قوة العاصمة الإدارية، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحول كبير فى أسعار الوحدات والأراضى داخل العاصمة الجديدة.
وأشار إلى أن المنافسة داخل العاصمة الإدارية تعد منافسة جبارة، لافتا إلى أن هذه المنافسة تعد الاولى فى تاريخ مصر ولا أحد يستطيع من الخبراء تحليل السوق بشكل دقيق نظرا لطبيعة المنافسة القوية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن اهتمام الرئيس السيسى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعطى للمشروع قيمة إضافية، لافتا إلى أن المستثمر العقارى الذكى هو الذى يستثمر فى العاصمة الإدارية الجديدة بأكثر من مشروع، لأن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع مصر المستقبل.
وأكد أن اهتمام الرئيس بالعاصمة الإدارية، حفز العديد من الشركات للاستثمار داخل المشروع الجديد، كما حققت مدينة العاصمة معدلات نمو غير متوقعة ، ولم يقتصر الامر فقط على رجال الاعمال، بل أن اهتمام الدولة بالمشروع جعل الكثير من المواطنين يتسارعون للحصول على وحدة داخل العاصمة الإدارية.