المعدات المصرية تواصل اعمال إزالة الركام تمهيدا لإعادة الإعمار بقطاع غزة

موقع مصرنا الإخباري:

تواصل الأطقم الهندسية والفنية المصرية في قطاع غزة عملها بإزالة ركام المنازل والمبانى المدمرة تمهيدا للبدء فى عملية إعادة الإعمار خلال الفترة المقبلة، ويعد هذا التحرك الأسرع للتخفيف عن أهالى القطاع بالبدء في إزالة آثار العدوان الإسرائيلي وإدخال كافة المساعدات والاحتياجات الضرورية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واحتفى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالأطقم الهندسية والفنية المصرية بشكل كبير رافعين الأعلام وعلامات النصر في إشارة واضحة لترحيبهم بأى دور مصر داخل غزة، فيما يتزين القطاع بصور الرئيس عبد الفتاح السيسى لدوره التاريخى في وقف العدوان والإعلان عن تقديم مصر لمبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

وفي إطار الدور الإعلامى، استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، والذى يعرض على القناة الأولى، نجاح المعدات المصرية فى إزالة الركام من أنقاض مبنى وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، والذى تعرض لضرر كبير خلال العدوان على القطاع، والبدء في إزالة الركام الخاص بمنبى وزارة الأوقاف.

ويقدم البرنامج تغطية خاصة من قلب قطاع غزة، لتناول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومتابعة الجهود المصرية في إعادة الإعمار والسواعد المصرية التى تبني وتشارك الإخوة في فلسطين عمليات البناء، وعمليات إزالة ركام المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي.

وبث برنامج صباح الخير يا مصر أولى حلقاته من غزة صباح الأربعاء، ونقل صورة حقيقية لما خلفه العدوان الإسرائيلى على القطاع، حيث إن القاهرة موجودة بالفعل على أرض غزة، عقب الإعلان عن مبادرة الرئيس السيسي لإعادة الإعمار بعد الخوف والفزع الذى أنتاب الفلسطينيين في القطاع.

وعرض البرنامج لقطات للآلات المصرية والمعدات الهندسية، التي تزيل الركام وآثار الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة على القطاع، فيما أكد الإعلامي محمد الشاذلي، أن مصر تدخلت في الوقت المناسب”، وتحركت سريعًا لإعادة الإعمار وتخفيف وطأة الحرب عن إخواننا في غزة.

كما أشار إلى أن الآلات والمعدات الهندسية المصرية بمجرد دخولها في غزة بدأت عملها بالفعل، ومصر تحركت بدوافع عديدة لحماية الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة، كما أرسلت رسائل للعالم أجمع للتأكيد على قدرتها على البناء والتشييد في الداخل والخارج، وانها لا ترسل سوى الخير والتنمية.

فيما قالت الإعلامية هدير أبو زيد، الشعب الفلسطيني واهالى قطاع غزة لديهم إصرار وحب وقوة لاستمرار الحياة، رغم كل ما خلفته الحرب الإسرائيلية، مؤكدة أن إعلان مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ 500 مليون دولار، لصالح الشعب الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، طمئن القلوب.

فيما أجرى برنامج “صباح الخير يا مصر” جولة داخل قطاع غزة، للتعرف على حركة التجارة وأحوال المواطنين هناك، ومتابعة جهود الدولة المصرية في رفع آثار الدمار في غزة.

وخلال الجولة التقى البرنامج مواطن فلسطيني، يدعى أحمد رامي كحيل، راسم علم مصر على سيارته الخاصة، قائلًا إن هذا العلم موجود على السيارة الخاصة به منذ 4 سنوات.

وأضاف المواطن الفلسطيني: “بنحب مصر وملناش خير غير مصر، ووالدى قالى اللى مالوش كبير يشتريله كبير.. وإحنا بنحب مصر”.

وتأتي زيارة الفريق الإعلامي لبرنامج “صباح الخير يا مصر”، بعد أيام قليلة من الزيارة الناجحة التى قام بها الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، إلى قطاع غزة، حيث استكمل خلالها جولاته ومباحثاته، بلقاء الفصائل الفلسطينية وحركة حماس، كما حمل في جعبته العديد من الملفات الرئيسية، بداية من تثبيت الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وملف إعادة الإعمار، فضلًا عن تبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس، وإعادة اللحمة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعبت دورا كبيرا فى استقرار الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أكدت الصحيفة أن ” الرئيس السيسي استعاد دور مصر فى المنطقة والشرق الأوسط، مشيرة إلى العديد من الطفرات العديدة التى أحرزتها القيادة المصرية بعدة قطاعات، بما فيها إنجاز العديد من المشروعات القومية، فضلا عن معالجة العديد من القضايا الإقليمية بمنتهى الحكمة.
وأكدت الصحيفة أنه “عندما ساعدت مصر في التوسط لوقف إطلاق النار فى 21 مايو بين إسرائيل والفصائل بعد 11 يوما من القتال، ساعد ذلك على إنهاء ما اسمته بصراع لا طائل منه إلى حد كبير، ما وضع حركة حماس وترسانتها الصاروخية الضخمة في مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية، كما جددت القاهرة سياستها بمحاولة تخفيف التوترات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، لترجع مصر إلى الدور القيادى الذي كانت تشغله فى الشرق الأوسط، حيث تسعى إلى إرساء الاستقرار فى ليبيا وسوريا، وغزة لتكون حاليا ثلاثة مراكز رئيسية للصراع فى المنطقة، فإذا تمكنت مصر من المساعدة فى الحد من التوترات فى هذه المناطق ، فستكون قد نجحت حيث فشل الكثيرون فى العقد الماضى.
كما استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء اليوم، بالإشارة إلى إعلان البرلمان العربي منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسام القائد، الذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول.

وقال مدبولى: منح الرئيس السيسي وسام القائد في هذا التوقيت يعكس المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس في المنطقة، كما يعكس حجم التقدير لما يجري تنفيذه في مصر حاليا من مشروعات تنموية غير مسبوقة.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى