موقع مصرنا الإخباري:

الاغتيالات سياسة لدى كيان الاحتلال الاسرائيلي لا تتوقف، وكان اخرها اطلاق النار على سيارة تقل ثلاثة شبان في مخيم الجلزون شمالي رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما ادى لاستشهاد اثنين واصيب رفيقهما بجروح.

فجريمة الاغتيال هذه دفعت حركة فتح في رام الله والبيرة لتعلن الحداد العام والإضراب الشامل، داعية الشعب الفلسطيني الى الخروج بمسيرات غضب الى نقاط التماس مع الاحتلال.

إن هذه الجرائم تدفع المراقبين للتوقع بان انفجار الضفة بات قريبا، وان الانتفاضة المقبلة ستبدأ على الفور مسلحة ولن يستطيع الاحتلال الوقوف بوجهها.

وأوضح مراسل  في راسم الله، ان قوات الاحتلال الاسرائيلية اطلقت النار بشدة على سيارة فلسطينية ما ادى الى استشهاد فلسطينيين واصابة ثالثهما.

وقال المراسل: ان الاحتلال ليبرئ عملية اغتياله للشابين زعم انهما كانا ينوون دهس قواته.

من جهته، اكد ضيف برنامج “البوصلة” الخبير في الشؤون الاسرائيلية من رام الله عماد ابو عواد: ان حركة فتح دعت الى الاضراب وتريد بذلك تحريك الركود الموجود في الفصائل الفلسطينية، مشيراً الى ان شريحة من حركة فتح تؤمن أنه حان الوقت أن تتغير بعض المعادلات في السلطة الفلسطينية.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى