وزیر النقل المصري یعلن عن الشروع في خصخصة قطاع السكك الحدیدیة

موقع مصرنا الإخباري:

أعلن وزير النقل المصري ، كامل الوزیر عن منح إدارة مشروعات السكك الحدید لشركات عالمیة، والشراكة مع القطاع الخاص في نقل البضائع، في تمهید لشروع الوزارة في عملیات خصخصة واسعة النطاق لهذا المرفق الحیوي والاستراتیجي، علی خلفية حادث انقلاب “قطار طوخ” هذا الأسبوع والذي أودی بحیاة 23 شخصاً، بالإضافة إلی إصابة 139 آخرین.

وقال الوزير في بيان: “منذ تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لي بتولي حقيبة وزارة النقل، وضعت في مقدمة أولويات الوزارة الاهتمام بإعادة تأهيل وتدريب العنصر البشري على النظم التكنولوجية، وإسناد عدد كبير من مشروعات الوزارة إلى شركات عالمية متخصصة في الإدارة والتشغيل لمدة محددة، بهدف تقديم مستوى أعلى من الخدمات، ونقل الخبرات الحديثة إلى الجانب المصري”.

اقرأ ايضاً: مصر: مرشح رئاسي سابق يدعو لخطة حرب على السد الإثيوبي

أضاف: “تعاقدنا مع شركة RATP الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة، والشركة نفسها لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي LRT (السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان)، وجار التفاوض مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل خطي مونوريل العاصمة الإدارية، والسادس من أكتوبر، وكذلك إدارة وتشغيل القطار الكهربائي السريع (العين السخنة/ مرسى مطروح)، وتنفيذ وإدارة وتشغيل الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري”.

وأردف قائلاً: الاتفاق مع الشركات العالمية يتضمن نقل الخبرات للجانب المصري، من خلال الاعتماد على العمالة المصرية بنسبة لا تقل عن 90% في جميع المستويات الفنية والإدارية والتشغيلية والإشرافية طوال مدة التعاقد، والتي تبلغ 15 عاماً. وإسناد أعمال التشغيل والإدارة لعدد من القطارات الجديدة إلى شركات عالمية متخصصة في الإدارة والتشغيل، لا سيما مع توريد 6 قطارات متكاملة من شركة تالغو الإسبانية”.

تتواصل كوارث القطارات في مصر رغم الوعود الحكومية المتكررة بمعالجة المشاكل التي تواجهها السكك الحديدية المتهالكة، وغالباً ما ينتمي معظم ضحايا هذه الحوادث إلى الطبقة الفقيرة التي تفضل وسيلة المواصلات الأرخص في التنقل. وتتمثل أبرز أسباب تكرار الحوادث في الإهمال ونقص الصيانة، وعدم توفير التمويلات اللازمة لتطوير المرفق، ومعاناة العمال من ظروف معيشية صعبة. ك

كامل الوزير

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى