وزير الموارد المائية: مفاوضات سد النهضة وصلت لـ مرحلة الجمود بسبب إثيوبيا

موقع مصرنا الإخباري:

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مسار المفاوضات الحالية حول حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، لن تؤدى إلى حدوث تقدم ملحوظ إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث بسبب التعنت الإثيوبي.

أزمة سد النهضة

وأشار وزير الري والموارد المائية في كلمه له إلى أن مصر والسودان طالبتا بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية، تشارك فيها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة؛ للتوسط بين الدول الثلاث، لافتا إلى أهمية أن تتسم المفاوضات بالفعالية والجدية لتعظيم فرص نجاحها، خاصة مع وصول المفاوضات إلى مرحلة من الجمود، نتيجة التعنت الإثيوبي.

تطورات سد النهضة

وكانت “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان” برئاسة أيمن عقيل عقدت لقاء مع وزير الري والموارد المائة الدكتور محمد عبدالعاطي لمناقشة أخر تطورات الوضع الراهن أزاء حل أزمة سد النهضة ، وحضرت اللقاء هاجر منصف مدير وحدة الشؤون الإفريقية والتنمية المستدامة بذات المؤسسة كما حضر عدد من ممثلي المبادرة الإفريفية “النيل من أجل السلام”.
آخر أخبار سد النهضة

وكان وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالًا هاتفيًا بالأمس من “أنطونيو جوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة، حيث قام بتهنئته لما حظي به من تأييد من قبل مجلس الأمن لتولي الأمانة العامة للأمم المتحدة لولاية ثانية، معربًا عن أطيب التمنيات له بالتوفيق، ومؤكداً تطلعه لاستمرار التنسيق والتشاور بين مصر والأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المختلفة تحقيقاً للأمن والاستقرار والرخاء المأمول، فضلاً عن المسائل الإنسانية والتنموية وما يرتبط بها من تحديات عالمية.
مصر والسودان

وتركزت حول آخر المستجدات على صعيد ملف سد النهضة وما آلت إليه التطورات الأخيرة من عدم تحقيق أي تقدم في هذا الشأن، حيث أكد الوزير شكري على الموقف المصري الثابت المتمثل في رفض الاجراءات الأحادية المتصلة بملء خزان سد النهضة وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الدول الثلاث، مشدداً أيضاً على ضرورة مساهمة الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن، في دفع إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المفاوضات من أجل التوصل للاتفاق المنشود.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى