تصريحات نارية لوزير الري المصري حول ملف “سد النهضة”

موقع مصرنا الإخباري:

  1. 1. الملء الأول لسد النهضة لم يعد على إثيوبيا بأي فائدة.

 

  1. 2. الملء الثاني لسد النهضة سيسبب «صدمة مائية» لبلادنا.

 

  1. 3. قيام إثيوبيا بملء السد دون إعلام العام الماضي، وضع السودان في أزمة، وزعزع الثقة بينها وبين الجانب الإثيوبي.

 

  1. 4. السودان سيتأثر بشكل أكبر من الملء الثاني لسد النهضة، لأن إنتاج مصدر المياه الذي سيستمر في إمداده بالمياه خلال عملية الملء الثاني للسد أقل من احتياجاتهم.

 

  1. 5. عرضنا على الجانب الإثيوبي إضافة فتحتين لإمداد السودان بمياه خلال الملئ الثاني على حساب مصر لكنهم رفضوا.

 

  1. 6. مصر قدمت العديد من السيناريوهات تضمن حق إثيوبيا في التنمية دون الإضرار بحصتها من المياه لكن تم رفضها.

 

  1. 7. هناك 3 سيناريوهات للتعامل مع الوضع خلال موسم الفياضانات، تشمل الفيضانات الشديدة والمتوسطة والبسيطة، والسيناريو الثالث الذي يشمل تعرض مصر لجفاف طبيعي نتيجة ضعف الفيضان بالتزامن مع عملية الملء الثاني، هو الذي قد نتأثر به.

 

  1. 8. لدينا القدرة على امتصاص هذا التأثر الناتج عن السيناريو الثالث في حالة حدوثه.

 

  1. 9. مصر تصر على عقد اتفاق ملزم قبل الملئ الثاني للسد رغم قدرتنا على امتصاص التأثيرات، لأن الأمور المتعلقة بسد النهضة طويلة المدى.

 

  1. 10. مصر لن تقبل بأي تصرف أحادي وغير قانوني حول مياه النيل.

 

  1. 11. نعيد استخدام المياه المستهلكة أكثر من 4 مرات لمواجهة العجز المائي في الحصة المصرية.

 

  1. 12. أيضًا تم إنشاء 120 محطة خلط مياه لسد العجز.

 

  1. الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي مقترحات لإيجاد حلول بشأن مفاوضات سد النهضة حتى الآن.

كشف الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية، عن حجم الضرر الذي سيتعرض له السودان بالتزامن مع الملء الثاني لسد النهضة، موضحًا الموقف المصري من هذا الأمر.

 

قال «عبدالعاطي» خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» المنُذاع على قناة «ON E» مساء الأحد، إن السودان سيتأثر بشكل أكبر من الملء الثاني لسد النهضة، حيث إن مصادر المياه التي ستستمر في إمداده بالمياه خلال هذه الفترة والتي تتمثل في فتحتين تنتجان 50 مليون متر مكعب في اليوم ولكن هذه الكمية أقل من احتياجات السودان من المياه خلال موسم الصيف.

 

أضاف: «بالتالي إذا لم يتمكن السودان من الاحتفاظ بمخزون مياه في السدود، سيتعرض لأزمة في الزراعة في المقام الأول، ثم في مياه الشرب».

 

تابع: «خلال عملية التفاوض أبلغنا إثيوبيا بأن هاتين الفتحتين غير كافيتين لإمداد السودان بالمياه، لأنه إذا تعطلت إحداهما في حالة عدم عمل التوربينات، سيؤدي الأمر إلى أزمة كبيرة تطول سد النهضة نفسه ومن الأفضل أن نقوم بتزويد فتحة إضافية مع إضافة فتحة احتياطية».

 

واستطرد: «عرضنا على الجانب الإثيوبي إضافة الفتحتين الإضافيتين على حساب مصر من أجل تأمين السد واحتياجات مصر من المياه في حالة حدوث أي عطل في التوربينات أو خط نقل الكهرباء مما يؤثر على سلامة السدود وكمية المياه، ولكنهم رفضوا».

وقال وزير الري إن السيناريو الأول يكون الفيضان خلاله عالي وبالتالي منسوب بحيرة السد العالي مرتفعة، وبالتالي ليس هناك مشكلة.

وأضاف: «أما السيناريو الثاني فيكون الفيضان فيه متوسط ومنسوب البحيرة متوسط، وبالتالي يتم سحب المياه المسحوبة سيتم تعويضها من مخزون المياه في السد العالي».

 

أما عن السيناريو الثالث فأوضح أنه سيناريو الجفاف بمعنى حدوث جفاف طبيعي، وذلك في حالة مجيء الفيضان بمستوى أقل من المتوسط بالإضافة إلى تخزين سد النهضة، وبالتالي يكون الجفاف مضاعف، مشيرًا إلى أنه السيناريو الذي قد نتأثر به ولكن سنكون قادرين على امتصاص جزء كبير من هذا التأثير.

 

وأكد وزير الري على إصرار مصر على عقد اتفاق ملزم قبل الملئ الثاني للسد رغم قدرتنا على امتصاص التأثيرات، موضحًا أن الأمور المتعلقة بسد النهضة لن تكون على مدار سنة فقد بل هي ممتدة على مدار سنوات مقبلة.

وعلق وزير الري «السودان تعرض لمشكلة كبيرة على أثر بدء إثيوبيا في تخزين المياه أثناء وقت المفاوضات، بدون التشاور مع السودان أو مصر، وقاموا بحجز المياه لمدة أسبوع في شهر يونيو من العام الماضي».

 

وأضاف: «نظام إدارة النهر يتضمن قيام السودان بتفريغ السدود الخاصة بها قبل موسم الفيضان على أن تأتي المياه المفرغة إلى مصر، وذلك حتى تستوعب السدود السودانية المياه القادمة من الفيضان، وحتى لا يتأثر أمان السدود السودانية».

 

وأوضح: «هذا الأمر وضع السودان في مشكلة حيث أصبح المواطنين يبحثون عن مياه للشرب»، لافتًا إلى أن هذه الملئ لم يعد على إثيوبيا بأي فائدة «ولا استفادوا منه بنكلة».

 

استكمل وزير الري: «لم يستفيدوا منه حيث كان من المفترض أن يتم توليد كهرباء من خلاله، ولكن التوربينات لم تعمل حتى اليوم»، مضيفًا «طب أنت عملته عشان تأذي السودان ولا عشان إيه، ده حسن نية ولا سوء نية؟».

 

واستطرد وزير الري قائلًا: «بحلول شهر يولية وأغسطس، شهدت السودان أمطار غزيرة جالبة كميات كبيرة من المياه مما أدى إلى غرق الخرطوم، فشهدت السودان الجفاف والفيضان، وكان من الممكن تقليل الضرر إذا قمنا بتأجيل لمدة شهر ليكون بالتزامن مع هطول الأمطار».

وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية المصري سامح شكري، في تصريحات لبرنامج «الحكاية» على قناة «إم بي سي مصر»: «لو قامت إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة بشكل منفرد دون اتفاق شامل حول الملء والتشغيل، تكون خالفت تعهداتها وفق اتفاق المبادئ، ويمثل خروجا لإثيوبيا عن قواعد القانون الدولي واتفاق المبادئ».

وشدد شكري على أن مصر لن تتهاون في الحفاظ والدفاع عن مصالحها المائية، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمسؤولين المصريين مثل وزيري الري والخارجية تأتي دائما في هذا الصدد.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى