وزير الخارجية الإيراني ونصر الله يبحثان الاحتمالات القائمة بشأن مسار الأحداث في المنطقة

موقع مصرنا الإخباري

بحث الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، آخر التطورات في فلسطين المحتلة ولبنان والمنطقة. وأكد حزب الله أنّ اللقاء بحث المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع في هذه المرحلة التاريخية والمصيرية لفلسطين المحتلة وكل المنطقة، بحيث تباحث الطرفان في الاحتمالات القائمة بشأن مسار الأحداث والجهود المبذولة من أجل وقف العدوان على غزة. وكان أمير عبد اللهيان، وصل أمس الأربعاء إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث عقد مؤتمراً صحافياً في مطار رفيق الحريري الدولي، أكد فيه أنّ الوقت، بعد 6 أسابيع من المقاومة، أثبت أنّه “ليس في صالح الكيان الصهيوني المصطنع والولايات المتحدة الأميركية”. وفي حوار مع الميادين، شدّد أمير عبد اللهيان على أنّ عدم استمرار الهدنة سيؤدي إلى تغيير ظروف المنطقة واتساع رقعة الحرب، مشيراً إلى أنّ طهران طالبت اللاعبين الدوليين بالضغط لوقف الحرب. وأوضح: “نحن لا نتطلع إلى اتساع نطاقها، ولكن أي احتمال وارد إذا استمر العدوان”. ورأى وزير الخارجية الإيراني أنّ “المنطقة يجب أن تتّبع مساراً يحوّل الهدنة الإنسانية إلى وقف مستدام لإطلاق النار”، لافتاً إلى أنّ “وقف إطلاق النار يحتّم إطاحة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو”. وأمس أيضاً، استقبل السيد نصر الله مسؤولَ العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس ونائبَ ‏رئيس الحركة ‏في قطاع غزة، خليل الحية، إضافةً إلى القيادي في الحركة، أسامة حمدان. وخلال اللقاء، تم تقييم ‏المواقف والتطورات ‏والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، وخصوصاً في قطاع غزة، ‏وجرى التشديد على أهمية ‏مواصلة العمل والتنسيق الدائم، مع الثبات والصمود من أجل تحقيق ‏الانتصار.‏ يأتي اللقاءان بالتوازي مع مواصلة المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وجنوده وآلياته على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، رداً على الاعتداءات التي تستهدف القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، ونصرةً للمقاومة الفلسطينية. وفي فلسطين المحتلة، تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي لقوات الاحتلال، بالقنص والصواريخ والقذائف والعبوات، مكبّدةً الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والآليات.

المصدر الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى