وزير الخارجية الأميركي يجدد دعمه لإسرائيل وغالانت يطالبه بالضغط على إيران

موقع مصرنا الإخباري

جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده لإسرائيل، مؤكدا أن لها الحق في الدفاع عن نفسها ومنع تكرار هجوم 7 أكتوبر. وخلال لقائه اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بلينكن “أهمية” أن تتجنب إسرائيل إلحاق الأذى بمزيد من المدنيين الفلسطينيين في عدوانها المتواصل على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن “جدّد دعمنا لحقّ إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وشدد على أهمية تجنب إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة”. ويأتي هذا التصريح رغم أن إسرائيل قتلت خلال عدوانها على قطاع غزة -حتى أمس الاثنين- أكثر من 23 ألف فلسطيني وأصابت 58 ألفا 926 معظمهم من الأطفال والنساء، كما ألحقت دمارا هائلا في البنية التحتية وتسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة. في الضفة والقطاع وإلى جانب القطاع فإن سلطات الاحتلال تتعمد كذلك تدمير البنية التحتية في المدن والبلدات التي تقتحمها بشكل يومي في الضفة الغربية، وتتعمد قتل الفلسطينيين -وبينهم أطفال- وتعتقل العشرات يوميا بدعاوى مختلفة. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن رئيس الوزراء نتنياهو التقى وزير الخارجية الأميركي بلينكن، “وسيعقد لاحقا لقاء موسعا مع مجلس إدارة الحرب”. وعقد اللقاء في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، لكن البيان لم يوضح أسباب انعقاده بشكل ثنائي. وسبق أن التقى بلينكن في تل أبيب أيضا نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس والرئيس إسحاق هرتسوغ. الضغط على إيران وفي السياق، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه بلينكن إلى زيادة الضغط على إيران لمنع التصعيد الإقليمي. وأضاف غالانت أن أولويتنا على الجبهة الشمالية هي إعادة السكان إلى بيوتهم بعد تغيير الوضع الأمني الحالي ووقف هجمات حزب الله. وشدد على أن وتيرة القتال في خان يونس ستشتد وستستمر حتى الوصول إلى قادة حركة حماس وإعادة المحتجزين الإسرائيليين. وكان بلينكن وصل مساء أمس إلى تل أبيب في زيارة هي الخامسة منذ اندلاع الحرب أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن جولة تشمل أيضا تركيا واليونان وقطر والسعودية والإمارات والضفة الغربية المحتلة ومصر.

المصدر : وكالات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى