كشف الدكتور شوقي السعيد، الفقيه القانوني، مصير السفينة «إيفرجيفن»، بعد الحكم المحكمة الاقتصادية بالتحفظ عليها.
وقال «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، الإثنين، إن «المحكمة أصدرت قرارًا برفض تظلم الشركة المالكة للسفينة لإلغاء أمر الحجز، وهو ما يعني عدم قدرة السفينة على المغادرة»، لافتًا إلى أن أمر الحجز سارٍ على السفينة والبضائع المحملة عليها.
وتابع: «السفينة لن تستطيع المغادرة دون إجراء تسوية مع هيئة قناة السويس»، مؤكدا أن «أفضل حل للشركة المالكة إنهاء النزاع بالتصالح العادل، قبل إصدار الحكم النافذ من المحكمة الابتدائية يوم 5 يونيو بتثبيت الحجز».
كانت السفينة «إيفرجيفن» جنحت في قناة السويس في النقطة 151 ترقيم قناة السويس في 23 مارس الماضى، ونجحت هيئة قناة السويس في تعويمها بعد 6 أيام من الحادث، وتم قطرها إلى البحيرات المرة القريبة من مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، لإجراء تحقيقات حول أسباب الحادث، ولم تتوصل هيئة قناة السويس لاتفاق مع الشركة اليابانية المالكة للسفينة، حول الحصول على التعويضات التي طالبتها الهيئة بسبب أزمة الجنوح.
وفي تصريح سابق قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن التحقيقات الخاصة بحادث جنوح سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، ما زالت جارية وذلك بالتوازي مع استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين بهدف الوصول إلى اتفاق يلائم كل الأطراف.
وأكد الفريق ربيع في بيان، الخميس الماضي ، على أن الهيئة لا تدخر جهدا لضمان نجاح المفاوضات وتتعاون بشكل تام لتلبية كل متطلبات طاقم السفينة المحتجزة حاليًا بمنطقة البحيرات الكبرى لحين انتهاء التحقيقات، لافتا في هذا الصدد، إلى استجابة الهيئة للطلبات التي قدمتها الشركة المالكة للسفينة للسماح لفردين من الطاقم بمغادرة السفينة والعودة إلى بلادهم لظروف شخصية طارئة.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن المتطلبات اللوجيستية الخاصة بطاقم السفينة يتم توفيرها بصورة مستمرة من خلال التوكيل الملاحي، مشددًا على استعداد الهيئة الدائم للتعاون والتنسيق المشترك لتوفير الاحتياجات اللازمة للطاقم وتفهم الجوانب الإنسانية المتعلقة بهم.