موقع مصرنا الإخباري:
أكد المتابع للشأن الاسرائيلي، نبيه عواضة، أن الدلالة الأولى على انه لم يعد هنالك موضوع مستقبل الكيان موضوعا نقاشيا بل أصبح اليوم له علاقة بالانقسام الحاصل بداخل المجتمع الاسرائيلي.
وفي حوار له أشار عواضة الى أن هذا الانقسام ينعكس على شريحة كبيرة من الجيل الجديد الذي بدأ مقتنعا بشكل كامل من ان هذئا الانقسام معبّر عنه من خلال السلوك اليومي والنشاط السياسي ومن خلال التفاعلات الموجودة بين المكونات المتناقضة فيما بينها.
ونوّه عواضة الى أن هذا االيوم يظهر بشكل جلي من خلال وسائل الاعلام خاصة بهذا النوع من الحوار الذي يعتبر حوارا من المرتبة الأولى في توصيف واقع الحال وواقع الانقسام الموجود وواقع ان هنالك لايوجد افق لهذا الكيان.
واعتبر عواضة ان هذه التناقضات والخلافات الموجودة داخل المجتمع اصبحت اليوم جزءا من السلوك اليومي وجزءا من السياسة اليومية ليس فقط على مستوى الاحزاب والنخب السياسية بل أيضا اصبح ينعكس بشكل كبير على توجهات الجيل الشاب ما يؤسس لوجود تناقضات أكبر في المستقبل ولا يوجد أمل ولا أفق فيما يتعلق بحل هذه المشكلة على العس من ذلك فان الامور ذاهبة باتجاه المزيد الاصطدام والتناقض والمزيد من الشرخ ما يؤثر بشكل كبير بنظرة الشباب الى مستقبل الكيان الصهيوني.
