موسكوحول إقرار واشنطن ميزانية مؤقتة لا تتضمن دعماً لكييف: مسرحية وثرثرة

موقع مصرنا الإخباري

رأى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، أنّ إقرار ميزانية مؤقتة في الولايات المتحدة لا تتضمن دعماً لأوكرانيا لا يغير شيئاً بالنسبة إلى روسيا، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر مجرد عرض مسرحي للجمهور.

وقال ريابكوف للصحافيين، رداً على سؤال بشأن كيفية تقييم موسكو لإقرار ميزانية مؤقتة في الولايات المتحدة لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا: “الشيء نفسه، إن كان مع مساعدات لأوكرانيا أو من دون هذه المساعدات، فهي (الولايات المتحدة) ستستمر في تقديم الدعم “.

وأضاف ريابكوف: “لا ينبغي الاعتقاد بأنّه سيتغير شيء نتيجة ذلك. هذا فقط عرض مسرحي للجمهور. ثرثرة. إنّ تركيز واشنطن الأساسي على دعم العملاء في كييف يبقى من دون تغيير. المشاحنات بين الأحزاب على حدة، والدعم على حدة. سيجدون المال”.

وأمس، توصّل الكونغرس الأميركي إلى اتفاق بشأن تمويل الحكومة الأميركية تفادياً لإغلاق المؤسسات الفيدرالية في الولايات المتحدة، لكنه حذف بنود دعم كييف من الاتفاق المؤقت الذي يستمر 45 يوماً فقط.

وتتصدّر الولايات المتحدة الأميركية قائمةَ الدول التي تقدّم مساعدات لأوكرانيا، إذ تجاوزت قيمة الدعم العسكري 40 مليار دولار، إلا أنّ دعم أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة بين إدارة بايدن الديمقراطية والحزب الجمهوري، لا سيما مع بدء التحضيرات لأجواء الانتخابات الرئاسية المقرّرة العام المقبل.

وقال ريابكوف أيضاً إن الصواريخ الأميركية الصنع التي كانت تشملها سابقاً معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، المعطلة حالياً، يمكن أن تظهر في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.

وعليه، أكّد نائب وزير الخارجية الروسي أنّ أسباب تجميد روسيا نشر الصواريخ النووية المتوسطة تتلاشى.

وانسحبت واشنطن من المعاهدة عام 2019. وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة بشرط ألا تفعل واشنطن ذلك.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين في تموز/يوليو الماضي أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث في تزويد نظام كييف بصواريخ “أرض – أرض” بعيدة المدى.

وسبق أن أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أنّ “روسيا قد تنظر في رفع الحظر الاختياري على نشر صواريخ متوسطة وبعيدة المدى كتحذير للغرب إذا واصل التصعيد”.

المصدر من هنا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى