موقع مصرنا الإخباري:
منظمة الإغاثة والتنمية المسيحية الدولية ، ورلد فيجن ، قالت إن تحقيقا خارجيا اكتشف أن المزاعم الإسرائيلية ضد مدير مكتبها في غزة ، محمد الحلبي ، لا أساس لها من الصحة.
وقالت منظمة وورلد فيجن في بيان إنها قررت فحص أي دليل على اتهامات إسرائيلية ضد الحلبي ، وكلفت بإجراء تحقيق جنائي خارجي مستقل ، بالتعاون مع الحكومات المانحة لها.
محامي محمد الحلبي ، الذي سجن خطأً لست سنوات ، أمر بتقديم دفاعه على الكمبيوتر المحمول الشخصي للمدعي العام في إسرائيل: العدالة؟
وتابع “كنا نتابع عن كثب محاكمة محمد المطولة. لقد شارك العديد من موظفينا كشهود ، وكان موظفونا ، غالبًا جنبًا إلى جنب مع ممثلين من منظمات أخرى ، حاضرين كمراقبين في كل جلسة محاكمة علنية “، صرحت المنظمة الدولية.
وأضاف البيان “بعد خمس سنوات من إجراءات المحاكمة ، التي انتهت الآن ونحن ننتظر الحكم ، لم نر أي شيء يجعلنا نشكك في استنتاجنا بأن محمد بريء من جميع التهم الموجهة إليه”.
“كان لهذه العملية تأثير كبير وسلبي على الأطفال وعائلاتهم في غزة ، بما في ذلك عائلة محمد. نحن نتوقع ونصلي من أجل حلها قريباً وعادلاً بالبراءة “.
واعتقل الحلبي ، مدير العمليات في منظمة وورلد فيجن في غزة ، في 15 يونيو 2016 ، خلال إحدى رحلاته بين غزة والقدس ، ووجهت إليه لاحقًا تهمة تقديم الدعم المالي لحركة حماس. وهو يخضع للمحاكمة منذ ذلك الحين.
في يوم حقوق الإنسان هذا أفكر في محمد الحلبي. عمل محمد في World Vision وكان يعمل في الأعمال الخيرية عندما تم اعتقاله واتهامه بتحويل أموال المساعدات الأسترالية إلى حماس.
لقد دأبت إسرائيل على استهداف منظمات المجتمع المدني الفلسطينية وموظفيها ، بما في ذلك الحلبي ، من أجل تشويه سمعتها ووقف تمويلها لوقف عملها التنموي وحقوق الإنسان مع الفلسطينيين. وقد صنفت مؤخرا ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية بارزة ومنظمات حقوقية تعمل من رام الله على أنها “منظمات إرهابية” ، مهددة باعتقال أي شخص .
