حضر الوفد الفلسطيني برئاسة وزير شؤون المرأة الدكتورة امال أحمد الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والذي عقد برعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان “المحافظة على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها”.
و في كلمة الوفد الفلسطيني و التي ألقتها الدكتورة أحمد جاء فيها:” إن جائحة كورونا فاقمت من الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والصحي على شعبنا، وإن إرادة القيادة والحكومة للتخفيف من وطأة وآثار الجائحة وانتهاكات الاحتلال، أثمرت عن إجراءات للمحافظة على صحة المواطنين، والانتقال للإنعاش الاقتصادي”.
أما فيما يتعلق بالواقع النسوي الحالي قدمت الوزيرة عدة مقترحات قامت الوزارة بإنجازها حيث أقرت “الكوتا” بواقع 30% في الانتخابات العامة والمحلية، وتمت مراجعة الأنظمة الداخلية للنقابات المهنية من منظور النوع الاجتماعي، وتصويب الفجوات، وإنتاج المعرفة عن واقع النساء بمواقع صنع القرار.
و على الصعيد التعليمي فقد تم العمل على تمكين المرأة في مجال التعليم والقيادة وتغيير الأنماط التقليدية في المناهج ورفع الوعي بقضايا النوع الاجتماعي، وإنشاء كلية متخصصة بالتعليم المهني والتقني وإطلاق التعليم عن بعد مع مراعاة الظروف الاقتصادية، كما أعيد تشغيل عيادات الصحة الإنجابية ورعاية الحوامل.
و فيما يخص الوضع الإقتصادي و الإجتماعي فقد تم دفع 50% من الراتب كحد أدنى للعاملات في القطاع الخاص خلال فترة الإغلاق، واستصدار قرار يقضي بالسماح للنساء العاملات التي لديها أطفال تحت سن الـ10 سنوات بالعمل من البيت وعن بعد خلال فترة الإغلاق، وتم معالجة العديد من الشكاوى المقدمة من العاملات بنظام المياومة ورياض الأطفال، وضمان حصول النساء العاملات في القطاع الزراعي على حقوقهن، وإيجاد آليات لتعويض المتضررات من الجائحة من خلال بناء قدرات العاملات في القطاع.