مصر تعرض بيع 10٪ من حصتها الحكومية في المصرية للاتصالات

موقع مصرنا الإخباري:

قالت مصادر مطلعة يوم الاثنين إن مصر تعرض بيع حصة 10 بالمئة في المصرية للاتصالات المملوكة للدولة.

تمتلك الحكومة المصرية 80٪ من أسهم المصرية للاتصالات ، بينما تتداول الـ 20٪ المتبقية بالفعل في البورصة المصرية. وأضافت المصادر أن البيع يدار من قبل بنكي الاستثمار المحليين سي آي كابيتال وأهلي فاروس.

شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطورا كبيرا على مدى السبع سنوات الماضية نتيجة للدعم الكامل الذي حظي به القطاع من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ضوء توجه الدولة نحو بناء مصر الرقمية؛ حيث مثل هذا الدعم حافزًا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتكثيف جهوده في تنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمكين قطاعات الدولة من تحقيق التحول الرقمي، والمساهمة فى تحقيق النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى بناء قاعدة عريضة من الكوادر التقنية القادرة على تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.

مؤشرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

نجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق معدلات أداء مرتفعة على المستوى الاقتصادي؛ وأظهرت مؤشرات القطاع خلال العام المالي الماضي؛ ارتفاع نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالي لتصل إلى 4.4%، وارتفاع حجم الناتج المحلى للقطاع إلى 107.7 مليار جنيه، ونمو الصادرات الرقمية إلى 4.1 مليار دولار.

 

وحافظ القطاع على مكانته كأعلى قطاعات الدولة نموا لعامين متتالين؛ ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو خلال العام المالي الجاري نحو 16٪.

وتقدم ترتيب مصر في عدد من التقارير الدولية لمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي من أبرزها:

– حافظت مصر على ريادتها الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا فى مجال تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود واحتلت المركز الأول إقليميا وقاريا والخامس عشر عالميا فى تقديم خدمات التعهيد، وذلك وفقا لمؤشر كيرنى لـ”مواقع الخدمات العالمية” لعام 2021، كما جاءت مصر ضمن أسرع 10 دول نموًا فى الشمول الرقمي في 2020، وتقدم ترتيب مصر 55 مرتبة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي في العام الماضي؛ لتصبح في المركز الـ 56 عالميا مقارنة بالمركز الـ 111 فى عام 2019، كما تطور مركز مصر العالمي فى مؤشر جاهزية الشبكة لتصل إلى المركز 84 مقارنة بالمركز 92 في العام الماضي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى