مريم الصادق: رئيس الاتحاد الإفريقي سيقوم بجولة تشمل القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بخصوص سد النهضة

موقع مصرنا الإخباري:

أعلنت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الإفريقي الحالي، أبلغها بأنه سوف يقوم بجولة تشمل الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا بشأن سد النهضة الإثيوبي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها الوزيرة السودانية اليوم الإثنين، عقب لقائها تشيسيكيدي في كينشاسا، حيث أطلعته على المباحثات بخصوص سد النهضة وما تم خلالها، مشيرة إلى أن الرئيس الكونغولي أبدى تفهما تاما لموقف السودان، وعلى ضرورة أن يتم اتفاق سريع قبل عملية الملء الثاني، وأن يكون الاتفاق قانونيا وملزما،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأشارت إلي أن الرئيس تشيسيكيدي أبلغها أنه سيقوم بجولة قريبا ستشمل السودان ومصر وإثيوبيا بخصوص مسألة سد النهضة، وأنه قال هناك تنسيق يتم بينه بوصفه رئيس للاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي بغية إيجاد حل لموضوع سد النهضة.

وعبرت الوزيرة مريم عن ارتياحها لهذا المسعى، حيث إنه يصب في ذات الاتجاه الذي ظل السودان يدعو له وهو ضرورة تشارك العالم على الرغم من إيمانه بضرورة حل المشكلات الافريقية أفريقيا، إلا أن مشاركة بلدان العالم تعطي فسحة أوسع لحل القضايا، وذلك لأن قضايا البحار لا تعني إفريقيا وحدها بل تعني الآخرين من بلدان العالم أيضا.

كان تشيسيكيدي قد قال خلال استقبال الوزير السودانية، إنه سوف يبذل كل جهده في سبيل ايجاد حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.

وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على ثقة السودان في قدرة الرئيس تشيسيكيدي علي قيادة الاتحاد الإفريقي في الدورة الحالية، والتعامل بجدية ومسئولية مع ملف سد النهضة وإستضافته للمفاوضات.

وأشارت الوزيرة إلى أن السودان يعطي موضوع الملء الثاني لسد النهضة أقصى درجات الاهتمام باعتبارها قضية أمن قومى تهدد حياة السودانيين علي ضفاف النيل الأزرق.

وشددت الوزيرة علي ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد قبل الملء الثاني.

وتأتي زيارة وزير الخارجية السودانية للكونغو الديمقراطية عقب زيارة قام بها نظيرها المصري سامح شكري الشهر الماضي لكينشاسا سلم خلالها رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنظيره الكونغولي تتعلق بسد النهضة.

وتطالب مصر والسودان بأن توقع إثيوبيا على اتفاق ملزم قانونا بشأن ملء وتشغيل السد قبل الملء الثاني، وهو ما ترفضه أديس أبابا.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن أن بلاده سوف تشرع في الملء الثاني في الفترة يوليو وأغسطس العام الجاري.

المصدر بوابة الاهرام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى