رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد اشتية يقول إنه “لا مطار رامون ولا غيره بديل عن عمق علاقة فلسطين والأردن”.
وأفاد اشتية خلال تدشينه صحبة رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، محطة تحويل كهرباء الرامة لتزويد الفلسطينيين بالطاقة الكهربائية: “إذا ما أراد الاحتلال الإسرائيلي التَسهيل على الفلسطينيين فليفتح أمامنا مطار القدس”. وأكد اشتية على أن إعاقة حركة التجارة والتنقل تتم من الطرف الإسرائيلي، وبحجج كثيرة.
كما ثمن اشتيه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لتسهيل عبور الفلسطينيين عبر الجسور، من خلال تمديد ساعات العمل وتوفير سبل الراحة للتنقل.
فيما حثت السلطة الفلسطينية الفلسطينيين على عدم الاستفادة من الامتيازات التي وعد بها الإحتلال والتي ستتيح لهم السفر عبر مطار رامون ، قائلة إنه ينبغي أن يكون للفلسطينيين مطار خاص بهم.
وذكرت سلطة المطارات الإسرائيلية هذا الشهر إنه سيتم السماح للفلسطينيين بالسفر من الضفة الغربية “المحتلة” على متن رحلات خاصة من مطار رامون قرب منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر إلى وجهات في تركيا.
هذا وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوط من الولايات المتحدة لتخفيف بعض قيود السفر الصارمة التي تمنع الفلسطينيين من استخدام مطارات الكيان الإسرائيلي دون تصريح خاص، بما في ذلك مطار بن جوريون.
