موقع مصرنا الإخباري:
كشف الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مجريات لقاء رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
واستهل حمدوك اللقاء بالتأكيد على أن الشعب المصري والسوادني شعب واحد في دولتين، تجمعهم الأواصر والتاريخ المشترك والأهم من ذلك المصير المشترك، مؤكداً أنه من الممكن للسودان ومصر أن يشكلا معا منارة للمنطقة والإقليم خاصة أن مصر لديها الآن توجه تنموى ناهض، والسودان المحاط بدول مغلقة يمكن أن يستفيد من هذا النموذج.
وأوضح حمدوك أن الثورة السودانية تغير نوعي ساهمت فيه لأول مرة كل قطاعات الشعب السودانى، مشيرًا إلى أن عملية الانتقال بها تعقيدات كثيرة جدًا إذا قورنت بما حدث فى ثورتى أكتوبر 64 وأبريل 85.
وأكد أن الحكومة الحالية ذات تمثيل عريض ولديها عدة أولويات هى الاقتصاد، واستكمال السلام، وإصلاح علاقات السودان الخارجية، ومعالجة قضايا الانتقال من إنشاء المفوضيات وقيام المؤتمر القومى وإجراء الانتخابات وغيرها، موضحاً أن هذه الأولويات تركز على الرؤية قصيرة الأمد، ولكنها أيضا تبنى على رؤية طويلة الأمد.
وحول العلاقة مع مصر، ذكر أنها يجب أن تبنى على قضايا استراتيجية وشراكات حقيقية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً علي ضرورة فتح ما أسماه المسكوت عنه فى العلاقات المصرية السودانية، وأنه يجب الوصول إلى فهم وإدراك مشتركين لقضية حلايب وشلاتين.