موقع مصرنا الإخباري:
قال الدكتور صلاح لبيب، الخبير في الشئون التركية، إن هناك مسعى جديدًا من الحكومة التركية باتجاه التقارب مع مصر، ويبدو أن هذا المسعى بدأ بلقاءات أمنية بادرت بها تركيا من أجل تفتيت الجليد في العلاقات مع مصر.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن هذه اللقاءات والتفاهمات نتج عنها حلحلة في الملف الليبي وحلحلة أيضا في الملف الفلسطيني، وهذا نتاج عمل الأشهر الأخيرة من العام الماضي وبدايات هذا العام، مؤكداً أنه لا يمكن حصر ما يحدث في تصريحات فقط فهذه التصريحات كانت لاحقة للقاءات هدفت لطرح أسباب الخلاف.
وأوضح لبيب، أن الحكومة المصرية اتخذت قرارًا بعدم التعليق على أحاديث التقارب من أجل اختبار النوايا التركية ومدى صدقها ومصداقيتها خاصة بعد عشر سنوات من الخداع التركي تمثل في تدخل تركيا بشكل مباشر في السياسة الداخلية المصرية.
وتابع لبيب، إن العلاقات ستسير ببطء من أجل البناء على مجموعة من الخطوات وصولًا إلى علاقات ما قبل ثورة يناير، ولكن هذا سيفرض على تركيا تقديم تنازلات جادة في عدد من الملفات والأيام حبلى باختبار جدية الطرف التركي.
