كيان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بجريمة جديدة في الضفة الغربية

 

كيان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بجريمة جديدة في الضفة الغربية حيث اقتحمت قواته مخيم جنين واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بسام السعدي، واشتبكت مع المقاومين الفلسطينيين ما ادى الى استشهاد شاب وجرح آخرين.

إن هذه المواجهات تؤكد مرة اخرى أن الضفة الغربية على فوهة بركان وتشتعل مثل النار تحت الرماد، فهل هذه العملية تستفتح المواجهة مع كيان الاحتلال في الضفة، وهل الكيان مستعد لهذه المواجهة، وهل نحن امام مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع الفلسطيني مع كيان الاحتلال،

فهل كان الشيخ السعدي يشكل خطرا على الكيان الاسرائيلي” لانه جمع فصائل المقاومة في مخيم جنين؟ مع ان الاحتلال يقول انه ضرب الجهاد ضربة قاسمة في الضفة ما مدى صحة ذلك؟ وهل ان الضفة تقف على صفيح ساخن؟ وما هي خيارات المقاومة امام هذه الاعتداءات وهل سنشهد عملا كبيرا ردا عليها؟ وألا تخاف حكومة الاحتلال من انفجار الوضع في الضفة الغربية وان تتحول المنطقة نحو الحرب؟ وهل تستطيع هذه الحكومة ان تتعامل مع حرب حقيقية؟ خطة الاحتلال بخصوص الضفة والتي عمل عليها طوال العقود الماضية هل تعتبر انها فشلت؟ وماهي الرسائل التي اراد الاحتلال ايصالها من هذه العملية؟

فقد نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية والحركة الوطنية الاسيرة اعتصاما أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة تضامنا مع الاسرى ولاسيما الاسير خليل العواودة المضرب عن الطعام وقد تزامن ذلك مع تغريدة الناطق باسم القسام والتي أحيت الامل في نفوس الأسرى وذويهم بأن صفقة تبادل وفاء الأحرار الثانية يمكن ان تكون وشيكة.

كما أكد كفاح العارضة القيادي من حركة الجهاد الاسلامي ان الشيخ بسام السعدي رمز للشعب الفلسطيني ورمز خاص لجنين مشيرا الى ان الاحتلال يعتقد انه عندما يعتقل او يقتل فانه سيفرغ الساحة الفلسطينية من رجالها وان اعتقال القيادات الفلسطينية ومن بينهم الشيخ السعدي لن يثني المقاومة عن مواجهة الاحتلال.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى