فصائل العمل الوطني والإسلامي تنظّم مؤتمراً وطنياً جامعاً في الذكرى الـ53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك وقد شاركت عشائر فلسطين وقيادات ممثلة عن كافة الفصائل أكدت على تمسك الشعب بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، ومواصلة الطريق حتى تحرير المسجد الأقصى من أيدي المحتلين الغاصبين.
إذ في مثل هذا اليوم من عام ١٩٦٩ امتدت يد صهيونية واحرقت المسجدالاقصى، ذكرى أليمة يحييها الفلسطينيون في كل عام حتى لا ينسوا ثأرهم لقدسهم ولهذا نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي مؤتمرا وطنيا بعنوان ( القدس قلب فلسطين).
وأفاد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:”لاتزال الحرائق تشتعل في باحات المسجد الاقصى من خلال هذه الاقتحامات والحفريات المستمرة والتنكيل والتعذيب للمرابطين هناك ولا يمكن أن نطفيء هذه الحرائق ونردع جرائم الاحتلال الا من خلال خيار المقاومة”.
هذا المؤتمر جاء بمشاركة كافة القوى الفلسطينية الرسمية والشعبية حيث أكد فيه الحضور على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة لاسيما في ظل ما يحاك من مؤامرات تسير عبر قطار التطبيع ضد الشعب الفلسطيني وقدسه.
