عبدالخالق عبدالله ينتقد الإعلام الإماراتي: “يجيد خطاب التمجيد”

موقع مصرنا الإخباري:

وجه الأكاديمي والسياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله انتقاداً لاذعاً للإعلام الإماراتي، واتهمه بعدم مواكبة التطور، ما أثار جدلاً كبيراً على وسائل التواصل.

وكتب عبدالله اليوم السبت على تويتر: حجم الممنوع في صحفنا وقنواتنا ومنابرنا الإعلامية وضيق أفق مسؤوليها لا يطاق ولا ينسجم مع إمارات الـ50 سنةً القادمة.

وأضاف السياسي المثير للجدل: لا أدَلَّ على ذلك أننا نسمع أخبار الإمارات المهمة من وكالات أنباء أجنبية وصحف عالمية ونادرًا من منابر وصحف محلية.

وتابع: مع الأسف إعلامنا يجيد خطاب التمجيد ولا يواكب تطورنا.

وجاءت تغريدة عبدالله بعد يوم واحد من نشر صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريراً عن قيام الصين ببناء منشأة عسكرية في ميناء خليفة بأبوظبي جعلت بايدن يوجه تحذيراً لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وكانت أبوظبي أنكرت علمها بقيام الصين ببناء المنشأة، ما جعل الكثيرين يتساءلون –رداً على عبدالخالق عبدالله– عن حقيقة ذلك، بعد قوله “نسمع أخبار الإمارات المهمة من وكالات أنباء أجنبية”.

وتساءل حساب يطلق على نفسه ربيع: ليش خبر المينا الصيني طلع خبر حقيقي.

ورد محمد باصليب: لا توجد حرية صحافة عندكم، اسمعوا أخبار الإمارات من قنوات وصحف أجنبية.

وأضاف: أخبار القاعدة العسكرية الصينية في الإمارات سمعتها من صحف أمريكية وقنوات إخبارية أجنبية بينما إعلام الإمارات صامت.

ويؤكد باصليب أن “هذا دليل آخر على عدم الحرية وحكم الفرد وانتهاك حقوق الإنسان في بلدك”.

من جانبه اعتبر الصحفي اليمني رشاد الصيادي أن ذلك “اعترافاً وحقيقة” من عبدالخالق عبدالله.

وأضاف: نتمنى أن تعترفوا بكل الأخطاء على كافة المستويات والسياسية على وجه الخصوص.
أما حساب “البروفيسور” فطالب بإعادة “صحافة الإمارات كما كانت قبل ٢٠١١”.

وأضاف: كنا نعشق جريدة الخليج والاتحاد والبيان ومجلة ماجد. حتى الملاحق الدينية اختفت منها.

أما “شلاح عليان العنزي” فذهب إلى التساؤل عن سبب الإبقاء على معتقلي الرأي في سجون أبوظبي رغم أنهم أصحاب حق.

وقال العنزي: فقط الصحف؟ لماذا لا تفرجوا عن المسجونين وأغلبهم اصحاب كلمة حق؟.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى