موقع مصرنا الإخباري:
طلاب فلسطينيون قادمون من الخرطوم بالسودان يصلون إلى غزة بعد أن فتحت السلطات المصرية معبر رفح بشكل استثنائي لمن تم إجلاؤهم.
وصل طلاب فلسطينيون فارون من الصراع في السودان إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين يوم الجمعة.
وقالت سلطة المعابر والحدود في غزة ، “وصل 172 طالبًا وطالبة إلى وطنهم عبر معبر رفح الحدودي ، باعتبارهم الدفعة الأولى من الطلاب القادمين من السودان”.
واستقبل الأقارب الطلاب الذين وصلوا إلى قطاع غزة المحاصر ووصف أحد الطلاب ، ناصر قشطة ، الوضع في الخرطوم بـ “الصعب حقًا” ، مضيفًا أن الصراع أثر على الجميع في العاصمة.
وأوضح الطالب تفاصيل عملية الإخلاء قائلاً: “اتصلت بنا السفارة الفلسطينية في السودان وجمعت الطلاب ونقلتنا إلى غزة”.
كما كان الطالب يأمل في العودة إلى السودان لاستكمال دراسته حالما “تتحسن الظروف”.
قال وائل المصري ، طالب الطب الفلسطيني ، إن الصراع في السودان يشبه “الحرب الأهلية”. ثم أعرب عن امتنانه للجهات المشاركة في إخلاء الطلاب الذين فتحت لهم السلطات المصرية معبر رفح بشكل استثنائي.
تعاني غزة من أعباء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على سكانها منذ عام 2007.
دول ، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا والسويد وإسبانيا وكندا والأردن والكويت والهند والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وتركيا ، وكذلك الأمم المتحدة ، نفذت عمليات إجلاء ، حيث وضع الصراع في السودان المدنيين في خط النار أودى بحياة 512 شخصاً حتى الآن.
جدير بالذكر أن مطار الخرطوم الدولي في السودان لا يزال مغلقًا اعتبارًا من 24 أبريل ، بينما تم إغلاق المجال الجوي السوداني أمام الحركة التجارية حتى 30 أبريل على الأقل.
وقد جعل هذا جهود الإجلاء صعبة للغاية حيث ورد أن الحكومات قامت بإجلاء موظفيها ورعاياها المتمركزين في الخرطوم برا إلى مطار عامل خارج العاصمة أو عبر بورتسودان ، حيث تنقل السفن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى جدة في المملكة العربية السعودية.
لم تضع الولايات المتحدة حتى الآن خطة موجزة لإجلاء رعاياها البالغ عددهم 16 ألفًا العالقين حاليًا في السودان الذي يمزقه الصراع ، بينما تكشف التقارير أن الضغط يتزايد على إدارة بايدن لتجنب كارثة مماثلة لتلك التي حدثت في أفغانستان في عام 2021.
