قتل شخصان وأصيب نحو 6 مدنيين، الاثنين، بانفجار مستودع للأسلحة والذخائر، في الفوعة شمال شرقي إدلب، يرجح أنه ناجم عن ضربة جوية تعرضت لها ورشة التصنيع من الجو دون معرفة هوية الجهة التي قامت بالاستهداف بعد.
وقالت مصادر محلية، إن 6 مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة في حصيلة أولية نتيجة انفجار مستودع داخل مدجنة قرب مخيم الفروسية على أطراف بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي.
الدفاع المدني السوري ذكر أن امرأة قتلت، وأصيب 11 مدنياً، بينهم 6 أطفال و 3 نساء، ظهر الاثنين، جراء انفجار مجهول السبب بمكان لتربية الدواجن جنوب غربي بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى أضرار في مخيم قريب وإصابة أطفال داخل المخيم، حيث استجابت فرق الدفاع المدني للموقع وأسعفت المصابين ونقلت جثمان السيدة وسلمته لذويها، كما تم إطفاء الحرائق الناجمة عن الانفجار، وتأمين المكان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجار الذي وقع قرب مخيم الفروسية في منطقة الفوعة، ناجم عن انفجار داخل مستودع تصنيع قذائف وتفخيخ، يتبع لمجموعات جهادية. وأضاف «الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من المقاتلين، ومواطنة في محيط المستودع، بالإضافة لسقوط 6 جرحى من قاطني المخيم، بينهم نساء وأطفال، ممن قضوا وأصيبوا جميعاً في الانفجار الذي يرجح أنه ناجم ضربة جوية تعرضت لها ورشة التصنيع من الجو ولا يعلم هوية الجهة التي قامت بالاستهداف بعد، فضلا عن تدمير المستودع». وسُمع دوي انفجار عنيف في مناطق عدة من إدلب، تلاه تصاعد سحابة دخان كبيرة في أجواء المنطقة، دون تفاصيل عن سبب الانفجار.
المصدر القدس العربي