زعيم حزب الله يحذر من دخول أموال للانتخابات.. ويتحدث عن السعودية

موقع مصرنا الإخباري:

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنه سمع من مسؤول سعودي أن مئات ملايين الدولارات أنفقت في انتخابات لبنان عام 2009، من شراء الأصوات في بعض الدوائر، وحجبها في أخرى.

وقال نصر الله، إن “حجب الأصوات في بعض الدوائر كان بمقابل 500 دولار للصوت، وهذا كان من المال السعودي”.

واتهم نصر الله السفارة الأمريكية، بالسعي لتأجيل الانتخابات البرلمانية.

ففي كلمة متلفزة، نقلتها قناة “المنار”، قال “نصر الله”: “هناك همس في بعض السفارات لتأجيل الانتخابات النيابية لترتيب أمور الفريق الآخر”.

وتابع: “من حقنا أن نتهم السفارة الأمريكية بأنها تسعى إلى تأجيل الانتخابات النيابية”.

وقال و”ما سنشهده من إضرابات وتعطيلات يصبح محل شبهة”، مشددا على أنه “يجب أن نشارك بالانتخابات بكل حماستنا وحضورنا وفعاليتنا في كل الدوائر، مهما تحدثت استطلاعات الرأي”.

وحذر نصر الله بالقول: “قد يدخل مال انتخابي كبير في هذه الانتخابات، وبدأ ذلك بحجة أن الناس محتاجة، وقد يلجأ كثيرون لبيع أصواتهم”.

وأضاف: “هناك مناخ يحكى عنه أن فريقنا السياسي سيحافظ على الأغلبية النيابية، وكسب ثلثي أعضاء المجلس النيابي، لتغيير وجه البلد، لكن هذا أمر غير صحيح، ولا ينطوي إلا تحت مسمى حشد الناس نحو التصويت لهم”.

ودعا نصر الله للإقبال بكثافة على التصويت في الانتخابات من قبل أنصاره، وأضاف: “هدفنا في هذه الانتخابات إنجاح مرشحينا، وإنجاح مرشحي حلفائنا، ومن الطبيعي أن ندعم أصدقاءنا وحلفاءنا”.

وكان نصر الله وصف الانتخابات المقبلة بأنها “مفصلية، وأنها أهم وأخطر المعارك السياسية في لبنان”.

ومن المقرر أن تعقد الانتخابات البرلمانية بلبنان في 15 أيار/ مايو المقبل، في وقت تشهد فيه البلاد توترا سياسيا وأزمات اقتصادية حادة.

وأشار نصر الله في لقاء داخلي لكوادر “حزب الله”، الشهر الماضي، إلى أن حزبه سيعمل لمرشحي حلفائه كما يعمل لمرشحيه، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.

وأضاف أن سبب دخول حزب الله في الانتخابات النيابية عام 1992، والحكومة عام 2005، هو “حماية المقاومة”.

وأشار إلى أن البديل عن الانتخابات هو عدم وجود مجلس نيابي، وعليه فالمطلوب من كوادر الحزب “عدم الاستهتار، واعتبار المعركة تحصيل حاصل، والبقاء على حذر حتى إعلان النتائج”.

وقال: “هذه المعركة أساسية (الانتخابات) ككل المعارك التي خاضتها المقاومة”، على حد تعبيره.

إلى ذلك قال السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري،  إنه “لم يكن هناك قطع للعلاقات مع لبنان إنما إجراء دبلوماسي للتعبير عن موقف كان مسيئا للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي”.

كلام السفير السعودي جاء عقب إقامته إفطارا في مقر إقامته بمنطقة اليرزة، بحضور شخصيات سياسية لبنانية، وسفراء ودبلوماسيين أجانب، ونقلته وسائل اعلام محلية، منها قناة “أل بي سي أي”.

واندلعت أزمة بين بيروت والرياض على خلفية تصريح انتقد فيه جورج قرداحي حرب اليمن قبل أن يتولى وزارة الإعلام، ما تسبب باستقالته من الوزارة أواخر 2021، ومغادرة سفراء السعودية والكويت واليمن لبنان.

وخلال الأيام الأخيرة، عاد سفراء السعودية والكويت واليمن تباعا إلى البلاد.

وأضاف البخاري أن “السعودية لطالما أكدت اهتمامها وحرصها على استقرار لبنان وانتمائه الوطني وانطلاقا من هذه الرؤية كانت عودتنا إلى لبنان”.

وكشف عن “وجود لجنة تحضيرية مشتركة بين السعودية وفرنسا، لتنفيذ مشاريع ولتقديم الدعم الإنساني للبنان”، من دون الخوض بتفاصيل إضافية.

المصدر عربي21

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى