إستشهاد داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي

موقع مصرنا الإخباري:

استشهد صباح اليوم الفلسطيني داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي (أحد منفذي عملية نفق الحرية في سجن جلبوع) متأثراً بجراحه في مستشفى “رمبام”، والتي أصيب بها في اشتباكات جنين.

وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عائلة المصاب داوود الزبيدي من مخيم جنين، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.

وكان ذوو الزبيدي أفادوا، مساء أمس السبت، بأنّه “تمّ نقل داوود من مخيم جنين، إلى مستشفى في الداخل المحتل لخطورة وضعه الصحي”، وبيّنت عائلته أنّ “وضعه الصحي خطير جداً، حيث أصيب برصاصه في البطن، وتم نقله إلى مستشفى رمبام في الداخل المحتل”.

وأصيب داوود (40 عاماً) منذ يومين برصاص قناص الاحتلال لدى اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.

ووقعت اشتباكات عنيفة عند مداخل مخيم جنين وداخله، صباح الجمعة، بفعل تصدّي الشبان الفلسطينيين لاقتحام قوات الاحتلال، التي أطلقت النار بكثافة في المكان، الأمر الذي أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وفي وقتٍ لاحق، أعلن بيان “سرايا القدس” مسؤوليته عن التصدي لاقتحام قوات الاحتلال، وقال إنّ عناصره “أمطروا القوات المتوغلة عند منطقة الهدف غربي مخيم جنين، صباح اليوم، بوابل كثيف من النيران، ضمن سلسلة كمائن استطعنا – بعون الله – عبرها إيقاع قوات “الدفدوفان” في حقل من نار لم يشهدها سابقاً، أدّت إلى مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بصورة مؤكدة”.

والشهيد داوود هو شقيق الأسير زكريا الزبيدي، ووالدته وشقيقه طه استشهدا خلال اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين في نيسان/ أبريل العام 2002.

الفصائل الفلسطينية تنعى الزبيدي
هذا ونعت حركة “حماس” الشهيد داوود الزبيدي، مؤكدةً أنَّ “جرائم الاحتلال في استهداف شعبنا وشبابه المقاومين، بالملاحقة والاعتقال والاغتيال، لن تزيدهم إلاّ صموداً وإصراراً على المضي قدماً في طريق المقاومة الشاملة، دفاعاً عن حقوقهم المشروعة حتى تحرير الأرض والمقدسات”.

بدورها، شدّدت كتائب شهداء الأقصى على “صوابية خيار المقاومة المسلحة في الدفاع عن أبناء شعبنا، وأنها الطريق الأفضل للرد على جرائم العدو الصهيوني والطريق الأقصر للتحرير”.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة أنّ “دماء الشهيد داوود الزبيدي لن تذهب سدى وستبقى تطارد القتلة الصهاينة ووقوداً لثورة وانتفاضة شعبنا التي ستقتلع هذا الكيان الفاشي من أرضنا”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى