حملة شعبية واسعة في السودان رفضاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل…

موقع مصرنا الإخباري:

لقاء بين الأمانة العامة والخليفة الشيخ عبد الوهاب الشيخ الكباشي شيخ الطريقة القادرية الكباشية يبحث التعاون المشترك بين جميع الأجسام لمقاومة التطبيع مع “إسرائيل”.

يشهد السودان حملة لحشد مشايخ الطرق الصوفية والدعاة وزعماء القبائل لرفع مذكرة عليها تواقيع رافضة للتطبيع بين السودان و”إسرائيل”.

وبحسب موقع “سودان تريبيون” فقد بحث لقاء بين الأمانة العامة والخليفة الشيخ عبد الوهاب الشيخ الكباشي شيخ الطريقة القادرية الكباشية التعاون المشترك بين جميع الأفرقاء لمقاومة التطبيع مع “إسرائيل”.

وأكد الشيخ الكباشي رفضه التام “لكافة أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، وقال إنه نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في لقاء جمعه بشيوخ الطرق الصوفية رفضهم القاطع للتطبيع.

وطبقاً لمسؤول الإعلام في القوى الشعبية لمقاومة التطبيع الصادق الحاج فإن شيخ الطريقة القادرية الكباشية التزم بدعم جهود القوى الشعبية لمقاومة التطبيع.

وقال الحاج لـ “سودان تربيون” إن لقاءات مماثلة ستبتدرها القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع شيوخ الطرق الصوفية وزعماء الإدارة الأهلية.

وأشار إلى أن وفداً من القوى الشعبية لمقاومة التطبيع برئاسة الأمين العام بدر الدين حسين التقى أمس الأحد الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة وهيئة علماء السودان.

وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع” في السودان انطلاق حملتها، في ظلّ مساندة شعبية واسعة من أجل نصرة قضية الشعب الفلسطينية، ورفض الانخراط في مسار التطبيع مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

ورأت “القوى الشعبية” أن “التطبيع هو إقرارٌ وتشجيعٌ ضمني للاحتلال على مواصلة جرائمه ضد الإنسانية،” مشيرةً إلى أن “التطبيع أخرج السودان من صف حاملي لواء الكرامة ونُصرة الشعوب المضطهدة إلى تابعٍ مستسلم للإملاءات الخارجية”.

ووصفت “القوى الشعبية” التطبيع بأنه “محض صفقة مذلة معزولة، تمت في الظلام، وتم استدراج السودان لها رغم أنفه”.

يذكر أن وزارة الخارجية السودانية أعلنت في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الموافقة على تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” برعاية أميركية.

وسبق الإعلان الرسمي عن التطبيع إعلان مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وقّع قرار إزالة السودان من “قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى