دأب الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة إلى استهداف حي الشيخ جراح حيث يسعى الاحتلال لتهجير 126 مقدسيا من سكانه حيث أطلق المقدسيون حملة إلكترونية لنصرتهم, و يذكر أن الشابة المقدسية منى الكرد التي تقطن الحي ذاته الحي هي إحدى أوائل المبادِرين لإطلاق الحملة، و تقول إن الهدف من إطلاقها هو إيصال قضية عائلات الشيخ جراح لكل العالم للاطلاع على جريمة الاحتلال في تهجير السكان قسريا منه.
و يشار إلى أن الهاشتاغ الذي أطلقه مبادروا الحملة تصدر المرتبة الأولى في كل من الأردن وفلسطين، ونُشر عليه وبتصاميم مختلفة معلومات عن كرم الجاعوني في حي الشيخ جرّاح، والمسار القانوني المتعسر والممتد لسنوات طويلة.
وفي هذا السياق قال المحامي سامي ارشيد أحد المكلفين بالدفاع عن العائلات، التي تعيش في كرم الجاعوني بحي الشيخ جراح بالقدس: إنهم جميعا لاجئون فلسطينيون من الداخل الفلسطيني عام 1948، وقد قررت الحكومة الأردنية بالتعاون مع الأونروا توطينهم بالقدس في الخمسينيات مقابل تخليهم عن حقوقهم كلاجئين, وتم اختيار 28 عائلة بنيت لها وحدات سكنية في كرم الجاعوني، وتعاقد الأردن مع المواطنين على دفع إيجارات لمدة 3 أعوام وتصبح المنازل بعدها ملكا لهم، وانتهت عقود الإيجار عام 1959، وبات المواطنون يتصرفون تصرف المالك في العقارات.
