حركة فتح الفلسطينية عبر مسؤول العلاقات الدولية في الحركة و عضو اللجنة المركزية السيد روحي فتوح ترسل مجموعة رسائل رسمية إلى عدد من الجهات و المؤسسات الدولية و الإنسانية و طالبت فيها بالعمل على إنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من شهرين متتاليين الغضنفر أبو عطوان, بسبب و ضعه الصحي الخطير.
كما دعت فتح في رسائلها إلى الضعط على دولة الإحتلال في سبيل إنهاء الإعتقال الإداري الصادر من محكمتها بحق الأسير و العمل على إطلاق سراحه نظرا للوضع الصحي السيئ الذي يعيشه.
كما نوه فتوح إلى سياسة الإحتلال الظالمة بحق الأسرى و منعهم من أبسط حقوقهم سواء الرعاية الطبية أو منع زيارات الأهل بالإضافة إلى التعذيب و القمع و المحاكم العسكرية و الإعتقالات الإدارية التعسفية و الجائرة.
و أضاف فتوح بأنه علاوة على كل هذه السياسات الظالمة التي يمارسها الإحتلال يضاف اليها سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطة الإحتلال والذي يتنافى مع ابسط حقوق الأسرى المعترف بها دوليا، وهذا يستوجب التحرك الفوري و العمل لضمان سلامة الأسرى وتوفير الحماية لهم قبل أن يفقد المزيد من أسرانا حياتهم داخل سجون الإحتلال. ووقف ممارسات الاحتلال المنافية للقانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية الفورية لهم وفتح السجون الإسرائيلية أمام لجنة دولية للتفتيش والتحقيق.