جيش الإحتلال يخشى مواجهة حزب الله بسبب حقل كاريش…

موقع مصرنا الإخباري:

يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي من انفجار مواجهة مع “حزب الله”، في أعقاب شروع إسرائيل في استخراج الغاز من حقل كاريش، الذي تتضارب روايات بيروت وتل أبيب بشأن وجوده في المنطقة المتنازع عليها بين الجانبين.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية “كان”، ليل أمس الأربعاء، أن قيادة جيش الاحتلال تخشى أن يقدم “حزب الله” على تسيير دوريات “استفزازية” في محيط كاريش، يمكن أن يردّ عليها سلاح البحرية الإسرائيلي، مما يزيد من فرص تفجّر تصعيد غير مخطط له بين الجانبين.

وأشارت القناة إلى أن تاريخ النزاع بين “حزب الله” وإسرائيل يعزز المخاوف من إمكانية أن يفضي سلوك غير مخطط له إلى اندلاع مواجهات عسكرية. وأشارت القناة إلى أن مكتب الناطق بلسان جيش الاحتلال باللغة العربية نشر فيديو يظهر عناصر “حزب الله” وهم يدشنون نقاطاً لهم بالقرب من الحدود تحت غطاء أنهم يمثلون منظمة تُعنى بالبيئة.

ونقلت القناة عن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أمير برعام تهديده لعناصر “حزب الله” بأن جيشه سيعمل على تدمير مواقعهم وكل البنى التحتية التي يدشّنها الحزب في جنوب لبنان على خط المواجهة.

ومع ذلك، فإن القناة تنقل عن محافل عسكرية إسرائيلية تقديرها أن “حزب الله” لن يعيق التفاوض بين إسرائيل ولبنان بشأن المناطق المتنازع عليها في المياه الاقتصادية، والتي يُرجح أن تبدأ الأسبوع المقبل.

وبحسب القناة، فإن إسرائيل ستواصل استخراج الغاز من حقل كاريش بزعم أنه يتواجد على مسافة 5 كيلومترات جنوب المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.

وفي السياق، ذكر موقع “أكسيوس” أن الولايات المتحدة تبدي قلقاً كبيراً إزاء تصاعد الخلاف اللبناني الإسرائيلي بشأن المياه الاقتصادية المتنازع عليها، في أعقاب شروع إسرائيل في استخراج الغاز من حقل كاريش.

وفي تقرير أعده الصحافي الإسرائيلي براك رفيد، أشار الموقع إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن دعت الطرفين إلى الامتناع عن استغلال الخلاف، انطلاقاً من الحسابات السياسية الداخلية.

من ناحيتها، زعمت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار أنه لا خلاف على ملكية إسرائيل لحقل كاريش، الذي شرعت تل أبيب في استخراج الغاز منه. وأضافت، في مقابلة أجرتها معها إذاعة “103 إف أم”، اليوم الخميس، أن هناك حقلا بالفعل يقع في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان، داعية لبنان إلى إجراء مفاوضات بشأن هذا الحقل.

المصدر: العربي الجديد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى