حرقت حماها حياً… جرائم بشعة تهز المجتمع المصري

موقع مصرنا الإخباري:

شهدت الساعات الماضية عدة جرائم تحمل تفاصيلها بشاعة وتفاصيل مأساوية راح ضحيتها طفل وشابة وعجوز بمحافظات الإسكندرية والشرقية والاسماعيلية وكان أبرزها حرق سيدة لحماها القعيد حيا وتركت النيران تأكل جسده لسوء معاملته لها.

 

حرقت حماها حيا
في مدينة برج العرب بالإسكندرية قررت ربة منزل التخلص من حماها الذي يسيء معاملتها ويتسبب في خلافات بينها وبين زوجها.. استغلت الزوجة كون والد زوجها قعيد “مشلول” وقفزت الى ذهنها فكرة شيطانية لقتله حيث قررت إشعال النيران في جسده حيا ومشاهدته اثناء عجزه عن الهرب او انقاذ نفسه ثم ادعاء نشوب حريق بالمنزل للإفلات من العقاب الا ان ملاحظات رجال المباحث والنيابة العامة لمسرح الجريمة كشفت خطتها كاملة.

تعود الواقعة، إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة برج العرب، ومدير إدارة الحماية المدنية، يفيد نشوب حريق داخل أحد المنازل الكائنة في قرية عبد الباسط عبد الصمد، غربي المحافظة، وأسفر عن مصرع شخص مُسِن “قعيد”.

وبانتقال ضباط وحدة البحث الجنائي، رفقة قوات الحماية المدنية، وسيارة إسعاف، إلى موقع البلاغ، تبين من الفحص، نشوب حريق بغرفة في الطابق الأول، من المنزل، مع وجود جثة لشخص، وبمناظرتها، تبين احتراقها بنسبة 100% “تفحم”.

وبسؤال أبناء المجني عليه، أفادا بأن والدهما مُقيم في الطابق الأرضي؛ لظروفه الصحية “قعيد” فيما يُقيم أحدهما برفقة زوجته في الطابق العلوي، وأنهما كانا يعملان في زراعة الأرض، وقت نشوب الحريق، ورجحا أن النيران اشتعلت، بسبب قيام والدهما بإعداد الشاي بواسطة موقد صغير للغاز “شعلة”.

تم نقل الجثة إلى المشرحة، تحت تصرف النيابة العامة، وبوصول خبراء الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث لمعاينته ورفع آثار الحريق، وبسؤال شهود من الجيران، أفادوا بأنهم سمعوا استغاثة جارهم، فهرعوا إلى منزله، وكسروا باب غرفة الاستقبال “المضيفة” والذي كان مغلق من الداخل، محاولين إخماد النيران، وإنقاذ جارهم دون جدوى.

وأثناء الفحص، وإجراء التحريات، وتطوير مناقشة الأسرة والجيران، لاحظ فريق البحث الجنائي، اختفاء الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وكذلك غلق باب “مضيفة” المنزل من الداخل “على غير العادة”، ونما إلى علمهم وجود خلافات متكررة بين المجني عليه، وزوجة نجله، المقيمة في الطابق العلوي، وأنها غادرت المنزل إلى بيت أبيها منذ فترة، وعادت قبل أسبوع من الحريق.

وبمناقشتها، أنكرت – في بادئ الأمر – صلتها بالحريق، وأفادت بأنها كانت في الطابق العلوي وقت نشوب النيران، وبتطوير مناقشتها، أقرت بوجود خلافات بينها وبين “حماها”، كونه دائم التدخل بينها وبين نجله “زوجها”.

وأضافت، أنه ويوم الحادث، وبعد خروج زوجها وشقيقه إلى الحقل، حدثت بينها وبين المجني عليه مشادة، فأغلقت باب المضيفة من الداخل، وأحضرت “جركن جاز”، وسكبته عليه، وهددته بإحراقه وإشعال النيران فيه بـ”ولاعة”، فواصل سبها، فاشتعلت النيران، وأثناء ذلك التقط الهاتف المحمول، واتصل بنجله الثاني، وأخبره بأن زوجة شقيقه أشعلت فيه النيران، فهرعا إلى المنزل ليجدا الحريق”.

وأوضحت المتهمة، أنها خبأت هاتف المجني عليه؛ لإخفاء استغاثة “حماها” الصادرة منه لصهرها، فضلًا عن إخفائها “الجلباب” الذي كان يرتديه وقت الحريق، وبتضييق الخناق عليها أرشدت عنهما، حيث تبين وجود آثار “جاز” على “القفطان”، وكذلك “الجيركن” الذي كان يحوى “الكيروسين”.

وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها، وبالتحفظ على أدوات الجريمة، واقتيادها إلى قسم شرطة برج العرب، تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وبإحالتها إلى النيابة العامة، باشرت التحقيقات معها وقررت حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

 

جثة العشيقة في ثلاجة الأسماك بموافقة والدها

مشاجرة نشبت بين العشيق وعشيقته دفعته لقتلها وفي سبيل التخلص من جثتها فكر في طريقة لإخفاء الجريمة حتى توصل الى فكرة تجميد الجثة داخل ثلاجة الأسماك والمفاجأة انه اتفق مع والدها على التستر عليه مقابل مبلغ مالي فوافق والد الفتاة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل فتاة الإسماعيلية، على يد عشيقها، عن تورط والدها في القضية، ومحاولته للتستر على الجريمة، مقابل حصوله على مبلغ مالي من قاتل ابنته، لعدم الإبلاغ عن مقتلها.

 

وأمرت النيابة العامة بالإسماعيلية بحبس والد الفتاة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتستر على جريمة قتل، رغم معرفته بها، فيما تواصل النيابة التحقيقات في القضية.

وقال شهود عيان من أهالي قرية «أبو عطوة»، التي شهدت تفاصيل الجريمة: “إنهم شاهدوا والد الفتاة المجني عليها في محيط منزل الجاني، وكان يقف معه في نفس يوم اكتشاف الجريمة”.

وكشفت مصادر عن أن المتهم عرض دفع مبلغ 50 الف جنيه إلى والد المجني عليها، مقابل التستر على الجريمة، وعدم إبلاغ الشرطة، وقام المتهم بالفعل بشراء الكفن وتغسيل جثة القتيلة تمهيداً لدفنه، والإفلات من جريمته.

وكان المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، المستشار ياسر زيتون، قد أمر في وقت سابق، اليوم الخميس، بحبس المتهم بارتكاب الجريمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل فتاة في العقد الثاني من العمر، كانت تربطهما علاقة محرمة، وتقيم معه في منزله.

وأوضحت تحقيقات النيابة، التي باشرها محمد الطيب، رئيس نيابة مركز الإسماعيلية، أن خلافاً نشب بين المجني عليها والمتهم، انتهى بتعدي الأخير على الأولى بالضرب، مما أدى إلى وفاتها.

واعترف المجني عليه بتعاطيه للمواد المخدرة هو والمجني عليها بشكل مستمر، طوال الفترة الماضية، حيث كانا يتعاطيان مخدر «الشابو»، وأن الفتاة كانت تعيش معه في منزله بإرادتها، لحين حدوث الواقعة.

وقال المتهم إنه قام بتكفين المجني عليها، وإخفاء جثتها داخل ثلاجة لحفظ الأسماك، في محل خاص به في الدور الأرضي للعقار الذي يقيم فيه، تمهيداً للتخلص من الجثة ودفنها.

وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي، لفحص الجثمان وتحديد سبب الوفاة، وكتابة تقرير مفصل الإصابات الموجودة بها.

لغز مقتل طفل بلبيس
قررت نيابة بلبيس، تشريح جثة طفل يبلغ من العمر عامين ونصف عٌثر عليه متوفى بسطح منزل جيرانه ببساتين الإسماعيلية دائرة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، واستدعاء 4 من جيران أسرة الطفل عقب إتهامهم بقتله وتحرير محضر بالواقعة.

فيما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد ورود بلاغا لمركز شرطة بلبيس بتغيب الطفل “عوض م” عامين ونصف مقيم بعزبة النشو التابعة لقرية بساتين الإسماعيلية دائرة مركز بلبيس والعثور على جثته في وقت لاحق ملقاه أعلي سطح جيران أسرته.

فيما اتهمت أسرة الطفل كلا من “عبدالفتاح.أ” 65 سنة، وابنه “محمد” 37 سنة و”عزيزة.ع” 42 سنة و”ع.ع” والطفلة “ياسمين.ع” 11 سنة والطفل “معاذ” 4 سنوات.

وأكدت أسرة الطفل المتوفى في البلاغ أن الطفل خرج صباح أمس للهو أمام المنزل برفقة الطفلة “ياسمين” ثم اختفى ولم يعد إلى المنزل وبعد مرور عدة ساعات بحثوا عنه دون جدوى ثم عثروا على الجثة ملقاه فوق سطح منزل جيرانهم واتهموهم بقتله.

وألقت قوات الشرطة القبض على المتهمين الأربعة لإجراء التحقيقات وتم تحرير محضرا بالواقعة.

وتم التحفظ علي جثة الطفل بمشرحة مستشفى بلبيس تحت تصرف النيابة العامة والتي تولت التحقيق وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى