تفاصيل تقرير الطب الشرعي في جريمة قتل أم لطفلتها في النزهة

استمعت النيابة العامة لأقوال الشهود في جريمة قتل طفلة على يد والدتها بمنطقة النزهة، بسبب خلافات بينها وبين طليقها جعلتها تتخلص من حياة ابنتها بدم بارد عن طريق تقديم مخدر لها أزهق روحها ولقت مصرعها.تلقى قسم شرطة النزهة بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل طفلة على يد والدتها «ي.م»، صيدلانية، وتم الانتقال السريع لمسرح الجريمة وتبين أنها تخلصت من ابنتها على طريق مخدر يسمى «البنزوديازبين»، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستمعت لأقوال المتهمة التي اعترفت بارتكاب الواقعة بجانب عدد من الشهود وجاءت شهادتهم كالآتي:

الشاهد الأول

يدعى «محمود. ع»، يبلغ من العمر 34 عامًا، صاحب مكتب استيراد، شهد أنه عند مهاتفة المتهمة طليقته للاطمئنان على الطفلة المجنى عليها نجلته أبلغته المتهمة بأن نجلته في حالة إعياء شديدة نتيجة قيامها بإعطائها مخدر قاصدة قتلها.
الشاهد الثاني

وجاءت شهادة الثاني الذي يدعى «جمال. م»، يبلغ من العمر 45 عامًا، صاحب محل قطع غيار، بأنه انتقل للعين محل الواقعة على إثر مكالمة هاتفية من المتهمة زوجته تبلغه فيها بأن المجنى عليها تفارق الحياة وحينئذ أقرت له المتهمة بارتكاب الواقعة.
الشاهدة الثالثة

تدعى الشاهدة الثالثة «هدباء. س»، 41 عامًا، شهدت بمضمون ما شهد به سابقيها وأضافت بأنها انتقلت للعين محل الواقعة على إثر مكالمة هاتفية من المتهمة وتقابلت معها وأقرت لها بارتكاب الواقعة بأن عقدت العزم على إزهاق روح المجنى عليها ثم الانتحار وأعدت لذلك عقار «ريفوتريل» المخدر ووضعته لها قاصدة من ذلك قتلها.الشاهد الرابعوشهد «محمد.ح»، 36 عامًا، طبيب نفسي، بأن المتهمة حضرت إلى المستشفى محل عمله اليوم التالي للواقعة بوعى وإدراك تام وبإجراء التحاليل اللازمة لها ثبت إيجابية تعاطى مخدر الحشيش ومادة «البنزوديازبين» المخدرة.
تقرير الطب الشرعي

ثبت بتقريري مركز السموم الإكلينكي ومستشفى الأطفال، ومستشفيات جامعة عين شمس، إن المجني عليها دخلت المستشفى على أثر تناول عقار «ريفوتريل» المخدر وكانت تعاني من صعوبة بالتنفس وهبوط الدورة الدموية وغيبوبة وأجريت لها تحاليل طبية أثبتت إيجابيتها لمادة «البنزوديانبين»، مما ترتب عنه مضاعفات وإحداث تثبيط بالمراكز الحيوية بالمخ مما أدت إلى الوفاة.
تقرير مستشفى الطب النفسي

ثبتت بتقرير مستشفى الطب النفسي بالعباسية ، بعد إقرار المتهمة بارتكاب الواقعة أمام لجنة الفحص، أن المتهمة لا تعانى من أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي وقت الفحص ووقت ارتكاب الواقعة محل التحقيقات وهى قادرة على الإدراك والاختيار والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعلها مسئولة عن الاتهام المسند إليها في القضية محل التحقيقات.كما ثبت بتقرير مستشفى الطب النفسي، العثور بعينات المتهمة على إيجابية تعاطي جوهر الحشيش المخدر ومادة البنزوديانبين، والمدرجين بالجدول الأول والثالث من قانون المخدرات.