موقع مصرنا الإخباري:
سار عشرات الآلاف عبر منطقة هايد بارك للوصول إلى سفارة النظام الإسرائيلي في كنسينغتون.
تظاهر ما يصل إلى 100 ألف شخص في وسط لندن للتعبير عن غضبهم من الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلة.
وردد المتظاهرون هتاف “فلسطين حرة حرة” وهم يسيرون في هايد بارك قبل أن يتجمعوا خارج السفارة الإسرائيلية في كنسينغتون وسط العاصمة لندن.
وقد نظمت المسيرة مجموعة واسعة من المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين ، وأصدقاء الأقصى ، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ، وائتلاف أوقفوا الحرب ، وحملة نزع السلاح النووي ، وجمعية مسلمي بريطانيا.
ودعا متحدث باسم المنظمين حكومة المملكة المتحدة إلى اتخاذ “إجراءات فورية”.
وقال المتحدث: “يجب أن تتوقف [حكومة المملكة المتحدة] عن السماح لعنف إسرائيل الوحشي وقمع الشعب الفلسطيني بأن يمر دون عقاب”.
وأضاف أن “حكومة المملكة المتحدة متواطئة في هذه الأعمال طالما استمرت في تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي لإسرائيل”.
هذا في حال أن المملكة المتحدة تلتزم الصمت المطبق على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وخاطبت المتظاهرين ثلاث شخصيات بارزة ، من بينهم زعيم حزب العمل السابق ، جيريمي كوربين ، والنائبة العمالية المخضرمة ديان أبوت ، والسفير الفلسطيني في المملكة المتحدة حسام زملط.
وقال كوربين للحشود الكبيرة: “أصواتنا العالمية هي التي ستوفر العون والراحة والدعم في تلك المستوطنات إلى جانب غزة وجميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تعاني في هذا الوقت”.
وقد تردد صدى رسالة كوربين من قبل حليفه القديم أبوت الذي أعلن: “يجب أن نتذكر أننا جزء من حركة دولية”.
وقال أبوت للمتظاهرين “هذه حركة عالمية من أجل العدالة. الشعب الفلسطيني تصادر أرضه من قبل إسرائيل … ويقتلون الآن في منازلهم. كل هذا غير قانوني”.
في غضون ذلك ، قال سفير فلسطين في المملكة المتحدة ، حسام زملط ، للمتظاهرين: “هذه المرة مختلفة. هذه المرة لن يتم حرماننا بعد الآن. نحن متحدون. لقد سئمنا من القهر ”.
