انتهاكات بلا حدود لحقوق الفلسطينيين..و”الإبادة الجماعية”منهج إسرائيل الثابت فى كل مكان

موقع مصرنا الإخباري:

صابرا وشاتيلا وحمام الشط والحرم الإبراهيمى وخان يونس وكفر قاسم وقانا والجليل وبيت ريما.. أبشع المجازر
التمثيل بجثامين الضحايا وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها واستخدام الرصاص الحى لتفريق المظاهرات.. أسلوب الاحتلال لترويع الآمنين وتفريغ الأراضى الفلسطينية من أصحابها
الإبادة الجماعية.. منهج إسرائيل الثابت فى كل مكان
الأسلحة الثقيلة والطائرات المقاتلة والدبابات تستهدف المدنيين العزل

نتابع فى هذا العدد سجل إسرائيل الأسود وجرائمها التى ارتكبها ضد الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة قبل الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة.

وفى الحلقة الثانية والأخيرة من الملف، نستعرض المجازر التى ارتكبها ضد الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة وقطاع غزة وفى لبنان وتونس والتى استهدف فيها المدنيين الأبرياء أطفال ونساء وشيوخ، ونال من جرائمه اللبنانيون والتوانسة جانبا فى مجازر صابرا وشاتيلا وحمام الشط وغيرها.

ـ مذبحة يالو1954: فاجأ بعض جنود الاحتلال ثلاثة أطفال فلسطينيين بالقرب من دير أيوب فأطلقوا نيرانهم وأصابوا طفلة برصاصة فى فخذها وساقوا الآخرين أمامهم، الطفلة وصلت إلى قريتها وأخبرت أهلها، أسرع أهل الطفلين إلى المكان المذكور، فشاهدوا نحو اثنى عشر جندياً إسرائيلياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادى فى الجنوب، حيث أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار، ثم اختفوا وراء خط الهدنة. توفى أحد الطفلين، بينما ماتت الطفلة الأخرى صبيحة اليوم التالي.

ـ مذبحة غزة الثانية 1955: 56 شهيدا عربياً و 103 جرحى فى مذبحتين الأولى بتاريخ 30 مايو قصف مدفعى إسرائيلى للقطاع (مذبحة خان يونس الأولي)، والثانية غارة شاركت فيها المدفعية والدبابات والمجنزرات ووحدات المشاة.

ـ مذبحة الرهوة 1956: حصيلتها 15شهيداً عربياً جراء هجوم لقوات الاحتلال على قسم شرطة ومدرسة بقرية الرهوة!

ـ مذبحة كفر قاسم 1956: مجزرة راح ضحيتها 49 شهيدا و13 جريحا ارتكبتها قوة حرس حدود تابعة لجيش الاحتلال بحق سكان الكفر بعد تقديم موعد حظر التجول فى المنطقة دون إخطار السكان وتولت قوة الاحتلال اصطيادهم خلال عودتهم من أعمالهم بتعليمات واضحة من قائدها العقيد شدمى لـ شموئيل ملنيكى بتصفية العائدين بقوله «من الأفضل أن يكون هناك قتلي، لا نريد اعتقالات»، وقام جنود الاحتلال بعد المجزرة بسلب نقود الضحايا ومتعلقاتهم.

أجرت سلطات الاحتلال محاكمة صورية برأت فيها شدمى بشهادة موشيه ديان وحاييم هيرتزوج وعاقبت ملنيكى بالسجن 17 عاماً ودهان وشالوم عوفر بالسجن 15 عاماً ثم أطلقت سراحهم فى وقت لاحق!

ـ مذبحة خان يونس الثالثة 1956: تم فتح النار على سكان البلد، ومخيم اللاجئين المجاور لها وارتقى 275 شهيداً من القرية والمخيم معاً.

ـ مذبحة السموع 1966: شنت قوة احتلال من المظليين هجوماً على قرية السموع بقيادة رافائيل إيتان واشترك فى الهجوم لواء دبابات ولواء مشاة، تعززهما المدفعية وسلاح الجو، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 18 وجرح 130 جميعهم من المدنيين.

ـ مذبحة مصنع أبى زعبل 1970: أغارت طائرات الاحتلال القاذفة على مصنع أبى زعبل، أسفرت الغارة عن استشهاد سبعين عاملاً وإصابة 69 آخرين، إضافة إلى احتراق المصنع.

ـ مذبحة صيدا 1982: قتلت قوات الاحتلال فى لبنان خلال عملية قتل جماعى ما لا يقل عن 80 مدنياً، ممن كانوا مختبئين فى بعض ملاجئ المدينة.

ـ مذبحة صبرا وشاتيلا 1982: اجتاحت قوات الاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت وأحكمت سيطرتها على قطاعها الغربي، ثم قامت بتهيئة الأجواء لارتكاب مذبحة مروعة نفَّذها مقاتلو حزب الكتائب اللبنانية ضد اللاجئين الفلسطينيين فى مخيمى صابرا وشاتيلا انتقاماً منهم ومن حلفائهم اللبنانيين.

حيث قامت مدفعية وطائرات الاحتلال بقصف المخيمين رغم خلوهما من السلاح والمسلحين وأحكمت حصار المداخل وأدخلت عناصر ميليشيات الكتائب المتعطشين لسفك الدماء بعد اغتيال الرئيس اللبنانى بشير الجميل.

استغرق تنفيذ المذبحة أكثر من يوم تحت سمع وبصر ودعم قادة الاحتلال وتم إبلاغ أرييل شارون وزير دفاعه بتفاصيل المذبحة فقال شارون ببرود: «عام سعيد».
وقال بيجين أمام الكنيست باستهانة «غرباء قتلوا غرباء.. ويتهموننا نحن؟».

ولقد اعترف «تقرير لجنة كاهان» الإسرائيلية بمسئولية بيجين وأعضاء حكومته وقادة جيشه عن هذه المذبحة استناداً إلى اتخاذهم قرار دخول قوات الكتائب إلى صابرا وشاتيلا ومساعدتهم هذه القوات على دخول المخيم.

ـ مذبحة عين الحلوة 1984: أوعزت إسرائيل إلى أحد عملائها ويُدعى «حسين عكر» بالتسلل إلى داخل مخيم عين الحلوة الفلسطينى المجاور لصيدا، واندفعت قوات الاحتلال خلفه بقوة 1500 جندى و150 آلية، وراح المهاجمون ينشرون الخراب والقتل فى المخيم دون تمييز، تحت الأضواء التى وفرتها القنابل المضيئة فى سماء المخيم، أسفرت المذبحة عن سقوط 15 فلسطينياً بين قتيل وجريح، وتدمير 140 منزلاً واعتقال 150آخرين.

ـ مذبحة سحمر1984: داهمت قوات الاحتلال وعميلها جيش لبنان الجنوبى بقيادة أنطون لحد، قرية سحمر جنوب لبنان، وجمعت سكان القرية فى الساحة الرئيسية وأطلق جنود الاحتلال وأتباع «لحد» النار عليهم فسقط على الفور 13شهيدًا و40 جريحاً.

ـ مذبحة حمامات الشط 1985: تعقبت الطائرات الإسرائيلية مكاتب وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية فى تونس بعد خروجها من لبنان بثلاث سنوات وشنت غارة على ضاحية حمامات الشط، مما أسفرعن سقوط 50 شهيداً ومائة جريح؛ من سكان الضاحية المكتظة بالمدنيين من العائلات الفلسطينية والتونسية.

ـ مذبحة الحرم الإبراهيمى 1994: فى فجر يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان سمحت قوات الاحتلال للمستوطن الصهيونى الإرهابى «باروخ جولدشتاين» بالدخول إلى الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل وهو يحمل بندقيته الآلية وعدداً من خزائن الذخيرة المجهزة، وعلى الفور شرع جولدشتاين فى حصد المصلين داخل المسجد، أسفرت المذبحة عن استشهاد 60 فلسطينياً، فضلاً عن إصابة العشرات. وتردد أن أكثر من مسلح إسرائيلى شارك فى المذبحة.

تبعها مجزرة أخرى ارتكبتها قوات الاحتلال سقط فيها 53 شهيداً فلسطينياً فى مناطق متفرقة ومنها مدينة الخليل نفسها خلال قمع المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين حصدتهم الأسلحة الرشاشة لجنود الاحتلال.

ـ مذبحة قانا 1996: وهى المذبحة الرابعة التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى فوق الأراضى اللبنانية (بعد اجتياح 1978 وغزو 1982، واجتياح 1993)، وكانت حلقة من عملية كبيرة سُميَّت «عناقيد الغضب» التى بدأت فى الحادى عشر من أبريل واستمرت ثلاثة عشر يوما، واستهدفت 159 بلدة وقرية فى الجنوب والبقاع الغربي.

طائرات الاحتلال شنت 1500 غارة، وأطلقت أكثر من 32 ألف قذيفة مدفعية.

تدفَّق اللبنانيون على مقار قوات الأمم المتحدة بحثا عن ملاذ آمن، فقامت قوات الاحتلال بقصف الموقع الذى كان يضم 800 لبنانياً، إلى جانب قيامها بمجارز أخرى فى النبطية ومجدل زون وسحمر وجبل لبنان، وأشبعوا اللبنانيين تقتيلاً.

أسفرت المجزرة عن استشهاد 250 لبنانياً، منهم 110 لبنانيين فى قانا وحدها، بالإضافة للعسكريين اللبنانيين والسوريين وعدد من عناصر حزب الله. كما بلغ عدد الجرحى الإجمالى 368 جريحاً.
بداية الانتفاضة

ـ مجزرة الحرم القدسى 2000: فتح جنود الاحتلال نيران أسلحتهم على آلاف المصلين الفلسطينيين فى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة قبيل انتهائهم من أداء صلاة الجمعة مرتكبين مجزرة أدت إلى استشهاد 13 فلسطينياً، وجرح 475، من بينهم سبعة مصلين أصيبوا بالرصاص المطاطى فى عيونهم؛ ما أدى إلى فقدهم البصر على الفور.

ـ مجزرة الجليل 2000: شرطة الاحتلال رتبت مجزرة للفلسطينيين فى منطقة الجليل، أسفرت عن استشهاد 13 من فلسطينيى 1948 ومئات الجرحى خلال قمعها لتظاهرات فلسطينية تضامنية مع انتفاضة الضفة المحتلة وقطاع غزة.

ـ مجزرة نابلس3 (2001): ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بشعة فى قلب مدينة نابلس عندما قصفت مروحية إسرائيلية بالصواريخ مكتباً تابعاً لحركة حماس وسط المدينة نابلس ارتقى على أثرها 8 شهداء من بينهم الناطق باسم حركة حماس فى نابلس (الشيخ جمال منصور)، ومجموعة من زملائه، وطفلان.

ـ مجزرة بيت ريما 2001: من أبشع المجازر الإسرائيلية، استباحت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الخاصة قرية بيت ريما قرب رام الله، استشهد على إثرها 16 مواطنًا، وجرح العشرات.
جنود الاحتلال وضعوا ثلاثا من جثث الشهداء فوق المجنزرات وطافوا بها شوارع القرية.

ـ مجزرة خان يونس 2001: استشهد 5 أطفال، جراء انفجار عبوة ناسفة ـ زرعتها قوات الاحتلال فى منطقة الربوات الغربية بخان يونس ـ فخرج سكان المنطقة من منازلهم على صوت الانفجار، ووجدوا خمسة أطفال، تحولت أجسادهم إلى أشلاء متناثرة.

ـ مجزرة رفح 2002: راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل، وأكثر من 80 جريحاً، فى أعنف قصف إسرائيلى من الجو والبر والبحر مع عملية توغل.
صابرا وشاتيلا جديدة

ـ مجزرة بلاطة وجنين 2002: اجتاحت قوات الاحتلال بالدبابات مخيمى جنين وبلاطة أكبر مخيمين للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة وقامت بتدمير بنيته التحتية، فضلاً عن القصف العنيف برشاشات الدبابات وطائرات «الأباتشي» استمر القصف ثلاثة أيام، وقد سقط فى المخيمين 31 شهيداً وأكثر من 300 مصاب.

من الملحمة إلى المجزرة

ـ مجزرة جنين 2002: « إنها تفوق الخيال والوصف» هكذا وصف مندوب الأمين العام للأمم المتحدة (تيرى لارسن) بشاعة الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال فى جنين.

بدأت الاقتحام بـ 20 ألفاً جندى و400 دبابة وناقلة جنود مدرعة، مع الدعم والقصف الجوي، واستخدام المدفعية والصواريخ، اشتدت المقاومة، وتحولت إلى حرب تعرض خلالها لواء «جولاني»، لخسائر كبيرة أدت إلى اتخاذ رئيس الأركان الإسرائيلى (شاؤول موفاز)، قرارًا بعزل قائد اللواء المكلف بالمهمة عقيد «يونيل ستريك، وتعيين نائبه المقدم ديدى بدلا منه الذى تجرع مرارة الفشل؛ فقام شارون بتكليف رئيس الأركان نفسه، بقيادة العمليات ضد المخيم.

أكدت المقاومة الفلسطينية أنها لن تسمح باحتلال المخيم إلا فوق جثث أفرادها.

عجز جيش الاحتلال عن اقتحام المخيم لثمانية أيام، فاضطر إلى تكثيف القصف الجوي، لدفن السكان تحت أنقاض منازلهم، قام الجميع بزرع العبوات فى كل زاوية، وتلغيم بيوت كاملة يتوقع دخول الجنود الصهاينة إليها.

ووصف بيير بابا رنسى صحفى فرنسى ما حدث فى جنين قائلًا: قام جنود الاحتلال بحفر فجوة واسعة بوسط المخيم، لدفن عدد كبير من جثث الضحايا الفلسطينيين، وأضاف أن وسط المخيم بات يشبه برلين عام 1945 نظراً لحجم التدمير الفظيع .

ـ مجزرة حى الدرج 2002: شنت طائرة إسرائيلية من طراز «إف 16» على منطقة سكنية بالقرب من ملعب اليرموك بمدينة غزة؛ ما أدى إلى تدمير منازل يسكنها عشرات العائلات، واستشهاد 174 فلسطينياً، بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء، بالإضافة إلى قائد كتائب عز الدين القسام صلاح شحادة ومعه زوجته وابنته.
فيما أصيب 140 شخصاً، بينهم 115 فى حالة بالغة الخطورة فى مجزرة إسرائيلية وحشية.

ـ مجزرة عجلين 2002: 4شهداء و5 مصابين من عائلة واحدة جراء قصف إسرائيلى بالدبابات لمنزلهم فى منطقة الشيخ عجلين.

ـ مجزرة طوباس 2002: استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب 10 آخرون فى مجزرة إسرائيلية، عندما أطلقت مروحيتان إسرائيليتان من طراز أباتشى 4 صواريخ على سيارتين فلسطينيتين فى بلدة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقعت هذه المجزرة بعد 3 أيام فقط من مجزرة «عجلين».

ـ مجزرة الخليل 2002: بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة طوباس ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة حينما أطلق جنود الاحتلال النار على 4 عمال فلسطينيين عزل أثناء عودتهم من عملهم فى أحد المحاجر بالقرب من تجمع استيطانى إسرائيلي.

ـ مجزرة خان يونس 2002: استشهد 14 فلسطينياً وجرح 147 فى توغل قامت به قوات الاحتلال فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ـ مجزرة مخيم البريج 2002: ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر ثانى أيام عيد الفطر المبارك مجزرة جديدة فى مخيم البريج جنوب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم اثنان من موظفى وكالة “الأونروا“ الدولية كما جرح عشرون مواطناً آخرون.

ـ مجزرة حى الزيتون 2003: فى عدوان برى وبحرى وجوى غير مسبوق على غزة أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وجرح 65 آخرين، قامت قوات احتلال بالتوغل شرق غزة، ووصلت إلى حى الشجاعية وبلدة عبسان.

ـ مجزرة مخيم جباليا 2003: أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 آخرين؛ ارتكبتها قوات الاحتلال باستخدام أسلوب الإبادة الانتقامية وألقت والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين.

ـ مجزرة حى الشجاعية 2003: كان يوما دامياً استشهد خلاله 16 فلسطينياً بينهم رضيع، وأصيب أكثر من 35 آخرون بجروح، فى تصعيد عدوانى لقوات الاحتلال الإسرائيلى بصورة خاصة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة.

ـ مجزرة شريان القطاع 2003: استهدفت طائرتا أباتشى سيارة كانت تقل اثنين من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام، وتعمدت قصف السيارة أثناء مرورها فى شارع مكتظ بالمارة جنوب شرق القطاع يطلق عليه وصف شريان غزة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، أسفر القصف عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم امرأتان وطفلان، إضافة لعضوى كتائب القسام «تيتو مسعد، وسهيل أبو نحل “، وإصابة العشرات بجروح.

ـ مجزرة حى الزيتون 2004: راح ضحيتها 13 شهيداً فى حى الزيتون بمدينة غزة، شارك فيها عدد من دبابات وآليات الاحتلال حيث قصفت منازل الفلسطينيين ودمرت موقعاً للأمن الوطنى وحرقت مساحات من الأراضى الزراعية.

ـ مجزرة حى الشجاعية 2004: ارتكبتها قوات الاحتلال فى حى الشجاعية، شرق مدينة غزة، أودت بحياة 15 مواطناً وأدت إلى إصابة 44، من بينهم 20 طفلاً وفتى دون سن الثامنة عشرة.
ـ مجزرة النصيرات والبريج 2004: نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، راح ضحيتها 15 شهيدًا، بينهم ثلاثة أطفال؛ وجرح أكثر من 180، وذلك خلال عملية توغل فى وسط القطاع.

اغتيال الشيخ أحمد ياسين

ـ مجزرة حى الصبرة 2004: جريمة الخسة والنذالة.. دولة الاحتلال تستهدف الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بثلاثة صواريخ عقب انتهاءه من أداء صلاة الفجر فى أحد مساجد قطاع غزة.

اغتالته وهو الشيخ المسن القعيد ـ 68 عاما ـ بمروحياتها الأباتشى على كرسيه المتحرك، مع عدد من مرافقيه، بلغ عددهم 7 شهداء وخمسة عشر جريحاً.

ـ مجازر رفح 2004: ارتكبتها قوات الاحتلال وراح ضحيتها 56 شهيداً و150 جريحاً وقال ناجون من المجزرة ـ التى استمرت ثلاثة أيام- أن أكثر من 100 منزل دمرت فى المخيم.

ـ مجزرة نابلس2004: نفذتها قوات الاحتلال فى مدينة نابلس وراح ضحيتها 9 شهداء، واعتقل العشرات، إضافة إلى الدمار الذى لحق بالعديد من المنازل والمحال التجارية.

ـ مجزرة جباليا 2002: استشهد 69 فلسطينياً وأصيب العشرات فى مخيم جباليا للاجئين، إثر عدوان وحشى شنته قوات الاحتلال على المخيم بقرار من «أرئيل شارون» ووزير دفاعه «شاؤول موفاز»، أصبحت شوارع المخيم مهجورة، والمتاجر مغلقة، والمبانى منهارة، والأرصفة مكسورة ومغمورة بالمياه؛ بعد تفجيرها بالقذائف؛ فكل شيء محطم ومدمر عدا معنويات السكان التى تعانق السحاب (85 ألف لاجيء).

ـ مجزرة السعف 2004:استشهد 15 فلسطينياً وجرح 50 آخرون فى غارة جوية إسرائيلية استهدفت معسكراً كشفياً لحركة حماس فى منطقة السعف بحى الشجاعية.
ـ مجزرة بيت لاهيا 2005: أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلى عدة قذائف تجاه مجموعة من الشبان والأطفال من عائلتى غبن والكسيح، كانوا يتجمعون أمام منازلهم؛ ما أسفر عن 8 شهداء و14 جريح أغلبهم أطفال بين الخامسة والسادسة عشر.

ـ مجزرة شفا عمرو2005: ضحاياها 4 شهداء من فلسطينى 1948، قتلهم إرهابى شاب يدعى «عيدن تسوبيري» (19 عاماً) فتح نيران سلاحه الآلى على ركاب حافلة لدى وصولها إلى حى الدروز فى البلدة، قتله أهالى البلدة الغاضبون.

ـ مجزرة بيت حانون 2006: سقط فيها 20 شهيدًا، وأكثر من 40 جريحا معظمهم من النساء والأطفال جراء قصف مدفعى من جانب قوات الاحتلال.

ـ مجزرة مدرسة الفاخورة 2009: قصفتها قوات الاحتلال مستهدفة مئات المدنيين النازحين من بيت لاهيا وجباليا هربا من القصف العشوائي، أسفرت عن 42 شهيدًا و50 جريحا.

ـ مجزرة الشجاعية 2014: قصف جيش الاحتلال الحى عشوائيا بمئات القذائف المدفعية المحرمة دولياً ما أسفر عن استشهاد 74 شخصًا بينهم 17 طفلًا؛ وجرح المئات المواطنين أغلبهم نساء وأطفال ومسنين.

ـ مجزرة مدرسة الأونروا 2014: ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين من المناطق الحدودية شمال قطاع غزة بعدما لجأوا إلى المدرسة للاحتماء بها من القصف، أسفرت عن 16 شهيدا و200 جريحا أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال.

ـ مجزرة سوق البسطات 2014: قصفت مدفعية الاحتلال السوق فى حى الشجاعية، بغزة؛ أسفرت عن 17 شهيدًا و200 جريحا.

ـ مجزرة مليونية مسيرة العودة 2018: استهدفت المتظاهرين الفلسطينيين فى غزة، بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والذكرى 70 للنكبة وأسفرت عن 60 شهيدًا و2771 جريحا، أغلبها إصابات بالرصاص الحي.

المصد ابوابة الاهرام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى