المقــاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة تفرض نفسها وبقوة

 

المقــاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة وخاصة “ســرايا القدس ” تفرض نفسها وبقوة لتعلن بين الفينة والأخرى عن الانتشار والتمدد في كافة مناطق الضفة متجاوزةً كل محاولات ردعها سواء من التخابر الأمني، أو ملاحقة الاحتلال لعناصرها، إذ إنها لا تزال تنشط بشكل كبير وفعّال في عموم المحافظات الشمالية ” الضفة المحتلة” ، ملحقة الخسائر الفادحة في صوف العدو الصهيوني.

فبخطى ثابتة تفرض المقــاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة وخاصة “ســرايا القدس “نفسها وبقوة لتعلن بين الفينة والأخرى عن الانتشار والتمدد في كافة مناطق الضفة متجاوزةً كل محاولات ردعها سواء من التخابر الأمني، أو ملاحقة الاحتلال لعناصرها، إذ إنها لا تزال تنشط بشكل كبير وفعّال في عموم المحافظات الشمالية ” الضفة المحتلة” ، ملحقة الخسائر الفادحة في صوف العدو الصهيوني.

فقد جاء في تقرير لموقع “فلسطين اليوم” ان سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تتصدر مشهدمقاومة العدو في المحافظات الشمالية، لاسيما بعد الإعلان عن انطلاق كتائبها المسلحة في جنين ونابلس قبل أشهر عدة، واليوم في طوباس، مُشكلة بذلك قوة ردع لقوات الاحتلال التي تواصل ارتكاب جرائمها بحق الفلسطينيين، كما إنها فرضت معادلات جديدة على جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية وجعلتهم يعيشون حالة من التخبط والعجز والفشل.

الخبير الأمني والاستراتيجي د. محمود العجرمي، يرى أن محافظات الضفة المحتلة ستكون موقعاً وأرضاً لمعركة جدية وفاعلة ضد الاحتلال “الإسرائيلي”، لاسيما بعد انتشار وتمدد المقاومة في تلك المنطقة، ومواصلة اشتباك الكتائب المسلحة التابعة لسرايا القدس مع العدو.

وقال د. العجرمي في مقابلة خاصة مع “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”: “إن انطلاق كتائب جنين ونابلس، واليوم طوباس، تأكيد على تمدد المقاومة في الضفة وإصرارها على رص صفوفها لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي أضحى مرعوباً من هذه التشكيلات المسلحة، وبات يحسب لها ألف حساب، لأنه على يقين بأنها ستحلق خسائر فادحة في صفوفه، وستواصل الاشتباك معه ونصب الكمائن له، واصطياد جنوده”.

وأشار إلى أن استمرار انطلاق كتائب مسلحة في المحافظات الشمالية، يربك حسابات حكومات الاحتلال ومنظومتها الأمنية وجيشها؛ لأنهم يعتقدون أنهم سيواجهون جنوداً لن يثنيهم شيء عن طريقهم الجهادي الذي سلكوه، إلا بدحر المغتصبين من الأرض الفلسطينية، لافتاً إلى أن الضفة ستكون عنواناً للمعارك المقبلة، مُسندة بالمقاومة في غزة التي أثبتت أنها عصية على الانكسار

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى