أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها، ضربها لهدفٍ حيويٍ، وسط كيان الاحتلال، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى، في الأيام السابقة. وأكدت استمرارها في “دك معاقل العدو”، واعدةً الأمة بالمزيد من العمليات في المرحلة المقبلة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد تحدثت قبل يومين، عن حدوث انفجار في مفاعل “كرمل أوليفنز” في خليج حيفا المحتلة، وأحالت الأسباب لارتفاع مفاجئ في الضغط الجوي. وشهد هذا الأسبوع تطوراً على المستوى الكمي والنوعي، في الهجمات التي تنفذها المقاومة الإسلامية في العراق على أهداف مختلفة. وأعلنت، الأحد، استهدافها 3 قواعد أميركية، اثنتان منهما في شرقي سوريا، وأخرى في كردستان شمالي العراق. وقالت في بيانٍ مقتضب نشرته، إنّها استهدفت “بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ثلاث قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، وهنّ قاعدة خراب الجير، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة كونيكو”. كما تبنّت، يوم السبت، في عدّة بياناتٍ نشرتها، استهداف قاعدة خراب الجير الأميركية في ريف محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، إضافةً إلى استهداف القاعدتين الأميركيتين في حقل العمر النفطي بدير الزور، والقرية الخضراء في العمق السوري. وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، مؤكّدةً أنّ استهدافاتها تأتي رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحقّ أهالي قطاع غزّة، واستمراراً بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة. كما تؤكد المقاومة الإسلامية في العراق، مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن الاحتلال، وتأديتها دوراً أساسياً في استمرار العدوان.
المصدر الميادين
){kind=link}